وأشار أبو سلمية إلى أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف لا إنسانية، في ظل انعدام مقومات الحياة والرعاية، مؤكدًا شعورهم بخذلان عميق من المجتمع الدولي، وخاصة من الدول العربية والإسلامية، التي تخلّت عن غزة في أحلك لحظاتها.
ووجه نداء عاجلا إلى العالم لفتح المعابر على الفور، والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة، محذرا من أن القطاع يواجه إبادة جماعية ممنهجة، يجتمع فيها القتل بالتجويع والقصف المستمر أمام أعين العالم دون أي تدخل فعلي.