دبابات الاحتلال تبدأ بالعمل في دير البلح لأول مرة منذ بداية الحرب إعلام إسرائيلي: مقتل جندي وإصابة اثنين في حدث أمني بقطاع غزة وزارة شؤون المرأة ومنظمة "إنقاذ الطفل" تطلقان شراكة استراتيجية لتعزيز البيئة الرقمية الصديقة للأطفال وتمكين الفتيات القوات المسلحة اليمنية: نفذنا عملية نوعية ضدّ 5 أهداف عسكرية وحيوية للاحتلال في اللد ويافا شهيد في غارة للاحتلال استهدفت دراجة نارية جنوب لبنان ثلاثة شهداء ومصابون في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة رامين شرق طولكرم ويحتجز مواطنين ومركبات إصابة مواطن في هجوم للمستعمرين على مسافر يطا شهيد جراء غارة إسرائيلية على قضاء بنت جبيل جنوب لبنان مستعمرون يعتدون على طفل في بيت لحم رئيس مجلس إدارة شبكة الحرية الإعلامية يستقبل وفداً من قيادة شرطة الخليل الاحتلال يعتدي على مواطن ويقتحم عدة مناطق في محافظة نابلس شركة "Yes للمحتوى الرقمي" تكرّم رئيس شبكة الحرية الإعلامية تقديرًا لدورهم الإعلامي في مؤتمر الصمود والتحدي 894 قتيلا منذ بداية الحرب.. مقتل جندي إسرائيلي بإنفجار في خان يونس مصرع شاب جراء حادث سير في أريحا

واشنطن بوست: الجنسية الأمريكية لا تحمي الفلسطينيين

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن عمليات القتل قرب قرية "المزرعة الشرقية" في الضفة الغربية، تُظهر أن حتى الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، ليسوا بمنأى عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون. 

 

ويحمل معظم سكان هذه القرية الفلسطينية "الثرية الخلابة" الجنسية الأمريكية، التي لم تحمِ شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً قتله المستوطنون الأسبوع الماضي، في تصعيد إسرائيلي على الأراضي المملوكة للفلسطينيين في التلال المتدحرجة في الضفة الغربية.

 

 

وكانت المزرعة الشرقية نجت لسنوات من أسوأ أعمال العنف التي اجتاحت الضفة الغربية المحتلة، لكن سكانها شاهدوا المستوطنين وهم يحملون بنادق إم-16 وقوات الأمن الإسرائيلية وهي تحول القرية المجاورة إلى ما وصفه رئيس بلديتها بـ"سجن مفتوح" محاط بالحواجز والأسوار.

 

وفي الأشهر الأخيرة، بدأ المستوطنون بالظهور في الحقول المجاورة، حسبما أفاد مسؤولون محليون وسكان، حيث يمتلك العديد من أهالي المزرعة الشرقية أراضيهم. 

 

وقالوا إنهم فجأة لم يعودوا قادرين على الوصول إلى مئات الأفدنة من بساتين الزيتون التي كانت تُعدّ عادة وجهة مفضلة للنزهات المسائية خلال فصل الصيف، إذ أغلق المستوطنون الطرق وطردوا من حاولوا الدخول.

 

قرر أهالي القرية المقاومة، فبدأوا بالتجمع بعد صلاة الجمعة في الحقول الواقعة بين المزرعة الشرقية وقرية سنجل المجاورة، كنوع من إظهار القوة.

 

يُشبه كفاحهم كفاح مناطق أخرى في الضفة الغربية، حيث تقول الأمم المتحدة إن عنف المستوطنين الإسرائيليين هذا العام بلغ ذروته منذ عقدين على الأقل.

 

وتُظهر تجربتهم أنه لا يوجد مكان في هذه المنطقة، حتى لو كان غنياً نسبياً ويسكنه حاملو جوازات سفر أمريكية بمنأى عن عنف المستوطنين الإسرائيليين.

 

في المزرعة الشرقية، هاجر الكثير من كبار السن إلى الولايات المتحدة، وأسسوا عائلاتهم هناك في كثير من الأحيان، لكن معظم سكان المزرعة الشرقية حافظوا على بقائهم في الضفة، محتفظين بوثائق الهوية الفلسطينية حتى بعد حصولهم على الجنسية الأمريكية.

 

وبنى كثيرون قصوراً على الطراز الأمريكي بجوار المنازل القديمة المكونة من طابق واحد التي نشأوا فيها، بعضهم يزور المنطقة فقط في الصيف والبعض الآخر يقيم لسنوات.

 

وقال البعض إن العودة مهمة لأنهم أرادوا تربية أطفال يعرفون جذورهم، لكنهم أكدوا أيضاً أنها تتعلق بحماية الأرض التي امتلكتها عائلاتهم لمئات السنين.