حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 61 ألف ويتكوف يؤكد لعائلات الأسرى استعداد حماس لنزع سلاحها والحركة تنفي مظاهرة في ستوكهولم لوقف الإبادة الإسرائيلية على غزة "الملاكمة الآسيوية" تختار فاطمة الفقيه ممثلة فلسطين نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لازاريني: مجاعة غزة نتيجة لاستبدال منظومتنا بمؤسسة ذات دوافع سياسية ماليزيا تدعو لتحقيق دولي في مقتل 1300 فلسطيني من طالبي المساعدات بغزة ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 57 فلسطينيا منذ فجر اليوم شهيد وإصابات في هجوم للمستعمرين على بلدة عقربا تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة منذ فجر السبت: 35 شهيدا بينهم عائلة كاملة بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة سيناتور أميركي: غزة تحولت إلى "جحيم على الأرض" انخفاض أسعار النفط بفعل مخاوف إزاء إمدادات "أوبك+" الأجهزة الأمنية تغلق 14 نقطة تعدي على الخط الناقل للمياه في بيت أمر إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة بيت لحم الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم

باراك يدعو إلى عصيان مدني وإضراب عام لإسقاط حكومة نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق إيهود باراك، إن إسرائيل باتت دولة "منبوذة"، مشيراً إلى أن الحكومة هناك خسرت ثقة الشعب بها.

وذكر باراك أن إسرائيل ما زالت تواجه حرب استنزاف في قطاع غزة، فيما حققت إنجازات كبيرة في لبنان وسوريا وإيران، على حد قوله.

ودعا بارك إلى "عصيان مدني وإضراب عام حتى تغيير الحكومة أو استقالة رئيسها بنيامين نتنياهو".

وحسب باراك، فإنه ينبغي أن يقود العصيان المدني "قادة الدولة! رئيس الدولة، قادة المعارضة، الهستدروت، الهايتك، المشغلين، قادة الأكاديميا والقضاء، رؤساء جهاز التعليم وجهاز الصحة، حركة الكيبوتسات (القرى التعاونية) والموشافيم (القرى الزراعية) وقادة الاحتجاجات طبعا.

وإذا فشلنا لا قدر الله، سيخيم على إسرائيل ظلام يهدد هويتها وأمنها ومجرد وجودها. وستكون وصمة عار على جبين رئيس الحكومة ووزرائه لأجيال قادمة. لكن وصمة العار سيحملها جميع الذي سيقفون على الحياد ويصمتون".

وأضاف: "عندما يتم تعطيل إسرائيل كلها فستخضع الحكومة لإرادة الشعب وتُخلّي مكانها لأخرى أفضل منها.. عندما يخرج مليون إسرائيلي إلى الشوارع فستسقط الحكومة وقد آن الأوان لنخرج جميعا على مدار الأسبوع".

وأضاف باراك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، أن المسؤول عن هذا الوضع هي "الحكومة ورئيسها. قيادة عديمة المسؤولية، ترقص حول نفسها بين الحلم الخلاصي لإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والنَهَم الفئوي للحريديين ومصالح بنيامين نتنياهو الشخصية، العالق في قضيتي قطر غيت وبيلد. ومن أجل البقاء، يسعى إلى تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية، من خلال تعيين طائعين في مناصب رئيس الشاباك والمستشار القضائي وإخضاع المحكمة العليا. ولا يوجد أي شيء لا يخطر على البال، بما في ذلك إلغاء انتخابات حرة وعنف ميليشيات.

وتابع أنه "لا توجد مساومة بين مدمري إسرائيل والمدافعين عنها. ولا شيء مقدس عندما ينهار الحصن. ولا إجازات المحاكم والكنيست. ومحاكمة الفساد ضد نتنياهو يجب تستمر دون توقف، وعلى الكنيست أن تواصل عملها وأن تحسم. وفيما المخطوفين يموتون في الأنفاق، وأي يوم قد يكون يومهم الأخير، إسرائيل تصبح منبوذة في العالم، ومعظم الجمهور فقد الثقة بالحكومة ورئيسها. يحظر التنازل عن إسقاطها. ومن يتردد في إلغاء الإجازات سيجد نفسه بعد الأعياد مع جيفة ديمقراطيتنا".