المؤتمر الدولي لحل الدولتين يبدأ أعماله في مقر المنظمة الدولية

متابعة- تنطلق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين” برئاسة سعودية فرنسية مشتركة الساعة العاشرة من صباح الاثنين، وذلك في قاعة مجلس الوصاية بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

ويختتم المؤتمر أعماله يوم الثلاثاء وقد يستمر إلى صباح الأربعاء إذا لم تنته قائمة المتحدثين مساء الثلاثاء. ويسعى المؤتمر الدولي الذي يعقد على مستوى الوزراء إلى التقدم نحو تحقيق السلام في فلسطين، وذلك عن طريق تعزيز النتائج ورسم مسار نحو الحل القائم على وجود دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلم وأمن مشتركين.

- الفقرة الافتتاحية

وسيفتتح المؤتمر بكلمتي ترحيب من زير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية، جان نويل باروت. يلي ذلك كلمات الافتتاح من رئيس الجمعية العامة لدورتها الحالية فيليمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ثم يلقي رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد مصطفى، كلمة فلسطين.

يستمع المؤتمر بعد ذلك إلى كلمات موجزة من رؤساء اللجان الثلاث المتعلقة بالقضايا العملياتية، اللجنة الثالثة: قطر وكندا والمكسيك، واللجنة السادسة: تركيا وأيرلندا، واللجنة السابعة: البرازيل والسنغال. ثم يستمع المشاركون إلى مداخلة شاملة من السيدة ماري روبنسون، رئيسة وزراء أيرلندا السابقة، ورئيسة مجموعة الحكماء، تحت عنوان: “القانون والشرعية والمسار الطويل نحو السلام”.

ثم ينفض الجزء الافتتاحي وتبدأ أعمال اللجان، حيث ستعقد ثلاث طاولات مستديرة: الطاولة المستديرة الأولى “قضية السلام: تعزيز حل الدولتين من خلال السرد والتدابير والقانون”. والطاولة المستديرة الثانية “دولتان، مستقبل واحد: السيادة والأمن والاستدامة الاقتصادية”، أما الطاولة المستديرة الثالثة “من الأنقاض إلى التجديد: الإغاثة الإنسانية، وإعادة الإعمار، ووعد السلام”.

- الفقرة الختامية- وجهات نظر

من الأمم المتحدة تجمع هذه الجلسة الوزارية رفيعة المستوى نتائج اجتماعات الطاولة المستديرة المواضيعية وفرق العمل التي عُقدت تحت رعاية المؤتمر رفيع المستوى حول تنفيذ حل الدولتين.

ويوفر المؤتمر منصة لتوحيد الرؤى الرئيسية، ويسلط الضوء على التوافق عبر المسارات السياسية والقانونية والاقتصادية والإنسانية، وبلورة خطوات عملية تالية.

وتشكل هذه الجلسات تتويجًا لأشهر من العمل الدبلوماسي المنسق ونقطة انطلاق للعمل، كما أنها تضع الأساس للمشاركة الدولية المستدامة والمساءلة والتنفيذ دعماً للسلام العادل والدائم بين فلسطين وإسرائيل. وقد بلغ عدد المدرجين على قائمة المتحدثين في المؤتمر 123 مندوبا من بينهم وزراء خارجية ونواب وزراء ومندوبون دائمون. وللعلم فإن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا مقاطعة المؤتمر.