إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء "عربات جدعون"
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- إن الجيش قرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب.
وتابعت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
وقالت أيضا إن 4 فرق عسكرية لا تزال تتمركز بالقطاع، مشيرة إلى أن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال قطاع غزة وبمدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.
ونقلت عن مصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تتمركز بمناطق سيطرت عليها وتنتظر قراراتِ المستوى السياسي.
ويأتي الحديث عن انتهاء عملية "عربات جدعون" بعد أن فشلت في تحقيق تحول في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية التي ردت بعملية "حجارة داود".
وخلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز، تكبد الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 40 قتيلا، وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون والمناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.
وفي غضون ذلك، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد القيادة الجنوبية قوله إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة طويلة وصعبة ومرهقة لكنها ضرورية، مضيفا أن الجيش لن يتوقف حتى يحقق هدفيْ إعادة المحتجزين وهزيمة حركة حماس.