حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 61 ألف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت، وصول 98 شهيدًا (منهم 15 شهيدًا جرى انتشالهم) و1,079 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأكدت حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 60,430 شهيدًا و148,722 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت ان حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 حتى اليوم بلغت 9,246 شهيدًا و36,681 إصابة.
وأوضحت أنه ضمن شهداء لقمة العيش، بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 39 شهيدًا و849 إصابة،
وذكرت أنه بذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,422 شهيدًا وأكثر من 10,067 إصابة".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم "سماح" إسرائيل منذ الأحد الماضي، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف تيد شيبان، في إحاطة إعلامية حول رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، إن أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق، وعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوههم.
ومؤخرا، زار شيبان، كلا من الأراضي المحتلة حيث قال "نحن على مفترق طرق، والخيارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أم سيموتون".
وقال المسؤول الأممي "تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونوا هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال".
وأكد شيبان، أن “أكثر من 18 ألف طفل قُتلوا في غزة منذ بداية الحرب".