شهداء بينهم 6 من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال شمال رفح الاحتلال يصدر قرارا بإبعاد مفتي القدس 6 أشهر عن المسجد الأقصى إسرائيل تستبدل العمال الفلسطينيين بـ85 ألف أجنبي بعد 7 أكتوبر المؤسسة الامريكية: توزيع 28 ألف طرد غذائي في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية استشهاد نجم منتخبنا الوطني سليمان العبيد في قطاع غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,158 شهيدا و151,442 مصابا ترامب يعلن عن خليفة له لأول مرة الأوقاف تندد بإبعاد الاحتلال لمفتي القدس عن الأقصى "فتح" تنعى المناضل الوطني عمر سعيد صالح قادوس "عمر خليل" وزير الداخلية ونظيره الأردني يبحثان آليات تحسين ظروف سفر المواطنين عبر جسر الملك حسين قوات الاحتلال تحاصر منزلا شرق نابلس السفير الفرنسي لدى إسرائيل يحذر من احتلال غزة.. "لا تفعلوا ذلك" قوات الاحتلال تقصف مقر الهلال الأحمر في خان يونس الصحة : 138 شهيدا خلال أربع وعشرين ساعة في غزة تعديل وزاري في الحكومة الأردنية يشمل 10 حقائب

السفير الفرنسي لدى إسرائيل يحذر من احتلال غزة.. "لا تفعلوا ذلك"

أكد السفير الفرنسي في إسرائيل، فريدريك جورن، خلال مقابلة مع إذاعة "كان" العبرية، أن بلاده ما زالت تعتبر نفسها صديقة لإسرائيل رغم الخلافات الأخيرة، لا سيما بعد اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية.

ودعا جورن الحكومة الإسرائيلية إلى عدم التورط في احتلال قطاع غزة، مشدداً على وجود بدائل أخرى للتخلص من حركة حماس وتحقيق الأمن دون الاستمرار في حرب لا تنتهي.

 

وقال جورن: "نحن أمام مفترق طرق، والحكومة الإسرائيلية تدرس خياراتها. عشت في إسرائيل خلال سنوات الحرب، وأقول بوضوح إن هناك بدائل لحرب لا نهاية لها".

 

وفي تعليقه على نية الحكومة توسيع العمليات العسكرية في غزة، أشار السفير إلى تعقيد وكلفة هذا الخيار قائلاً: "أعرف أن وضع الحكومة صعب، وأكن الاحترام لبعض أعضائها، لكني أقول بوضوح: لا تفعلوا ذلك. احتلال غزة سيكون مكلفاً ومعقداً، كما يعترف الجيش نفسه. استغلوا الفرصة للتوصل إلى اتفاق، واعملوا مع الشركاء العرب على تخطيط اليوم التالي".

 

ورداً على سؤال حول تدهور العلاقات بين باريس وتل أبيب، قال جورن: "لسنا نبتعد عن بعضنا، نحن في نقاش كالأصدقاء. مهمتنا كقوة دولية أن نضع على الطاولة كل الخيارات، لا أن نسير خلف الحرب العمياء".

 

وشدد السفير الفرنسي على أن السلام هو الخيار الأفضل لإسرائيل: "هل نريد أن يخدم الشباب الإسرائيليون في غزة ثلاثين عاماً أخرى؟ أن تتحمل إسرائيل كلفة احتلال طويلة؟ قطاعا التعليم والصحة في إسرائيل تأثرا بالفعل. إسرائيل قوية عندما تكون في سلام، ونحن نريد مساعدتها على العودة إلى هذا الطريق".

 

وأضاف أن فرنسا رغم غضب إسرائيل من اعترافها بالدولة الفلسطينية، لا تزال تسعى لمساعدة تل أبيب: "حتى في ظل الخلافات، نحن نتصرف كأصدقاء. نطرح خيار العيش بسلام مع الفلسطينيين، وخيار إصلاح السلطة الفلسطينية. نمر بأيام صعبة، لكننا نحب إسرائيل وسنواصل العمل لبناء مستقبل أفضل".

 

وعن البديل المطروح فرنسياً وعربياً، أوضح جورن أن الخطة تشمل وقف إطلاق النار، إطلاق جميع الأسرى، إنشاء آلية أمنية دولية، ثم البدء بإعادة إعمار غزة وتشكيل حكومة جديدة.

وشدد على أن حركة حماس لن تبقى في القطاع، مؤكداً أن إعادة الإعمار ستكون شاملة- سياسية وإنسانية.

 

وفي ختام المقابلة، عبّر السفير الفرنسي عن تضامنه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، قائلاً: "الصور التي نُشرت هذا الأسبوع كانت مؤلمة. أنا متضامن تماماً مع عائلاتهم، وفخور بأن رئيس بلادي أدان هذه الصور المروعة وذكّر بأن حماس حركة بربرية. نحن الآن أمام فرصة لإيقاف الحرب والفوضى والتحريض العالمي ضد إسرائيل. آمل أن يتخذ أصدقائي في إسرائيل القرار الصائب".