الاحتلال يعتقل شابا من مدينة جنين الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم حالة الطقس: درجات الحرارة أعلى من معدلها بقليل الاحتلال يُعلن اغتيال ثلاثة مسلحين فلسطينيين غرب جنين مستوطنون يخربون شبكة مياه في الأغوار الشمالية تمهيدا لعملية هدم: الاحتلال يقتحم قرية شقبا غرب رام الله الاعتداءات مستمرة على موسم الزيتون: الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم شرق قلقيلية قوات الاحتلال تعتقل 5 شبان من محافظة الخليل مستوطنون يهاجمون المواطنين ويسرقون ثمار الزيتون جنوب بيت لحم مستوطنون يمنعون المواطنين من قطف الزيتون في سنجل وترمسعيا وآخرون يرعون مواشيهم في المغير كاتس يهدد بـ”رد قوي” ضد إعادة ترميم ما وصفه بـ”البنية التحتية الإرهابية” في الضفة إسرائيل تلوح بعقوبات على حماس بعد تسلّم رفات تعود لاسير سابق الشرطة: مجهولون يسطون على محل صرافة في قباطية ويصيبون صاحبه بجروح بلدية الاحتلال تواصل هدم المحلات والأكشاك في باب العمود بالقدس وسط انتشار مكثف للشرطة "مقاومة الجدار": 259 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاق الموسم

تزايد حالات انتحار الجنود.. ضابط إسرائيلي يفجّر نفسه في غابة قرب طبريا

أقدم الضابط الإسرائيلي في الاحتياط، الرائد يوسف حاييم أشرف (28 عاما)، على الانتحار يوم الخميس في غابة "سويس" قرب مدينة طبريا، حيث تشير تقديرات الشرطة العسكرية إلى أنه فجر قنبلة يدوية أودت بحياته.

أشرف، الذي شارك مؤخرًا في المعارك بقطاع غزة ضمن فرقة 99، هو أحد خريجي وحدة الكوماندوز، ولم يتوجه في السابق إلى وزارة الجيش بطلب دعم أو تأهيل نفسي رغم تدهور حالته النفسية.

وجرى دفنه اليوم الجمعة في المقبرة العسكرية بمدينة طبريا.

 

الضابط المنتحر، نشأ في طبريا وتلقى تعليمه في مدرسة دينية، كان ناشطًا سابقًا في حركة "بني عكيفا" التطوعية، كما عمل ضمن طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء، وامتلك مطعمًا للحمص كان يقدّم من خلاله وجبات مجانية للجنود.

وتأتي حادثة انتحار أشرف في ظل تزايد كبير لحالات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين، حيث تشير بيانات الجيش إلى انتحار 18 جنديًا في الخدمة الفعلية منذ بداية عام 2025، فيما بلغ عدد المنتحرين في عام 2024 نحو 21 جنديًا، مقارنة بمتوسط سنوي بلغ 13 حالة في السنوات التي سبقت الحرب.

ويعزو الجيش الإسرائيلي هذه الزيادة إلى التوسع الكبير في استدعاء قوات الاحتياط، والتعرض الواسع لأحداث قتال صادمة أثّرت على الصحة النفسية للجنود.

كما تفيد المعطيات بأن حالات الانتحار الناتجة عن ظروف شخصية تراجعت، في مقابل ارتفاع في حالات مرتبطة مباشرة بالتجربة القتالية.

ورغم خطورة الظاهرة، لا تشمل الإحصائيات الرسمية الجنود الذين أنهوا خدمتهم العسكرية وانتحروا لاحقًا، لكن صحيفة "هآرتس" رصدت ما لا يقل عن 13 حالة انتحار لجنود سابقين منذ اندلاع الحرب، بعضهم شارك فيها، وآخرون كانوا يعانون من إصابات نفسية منذ حروب أو عمليات سابقة.

وتؤكد منظمات مختصة بالصحة النفسية أن العدد الحقيقي أكبر بكثير، إذ تبقى غالبية الحالات في الظل بسبب غياب التوثيق الرسمي.

 

وفي الشهر الماضي، أثار انتحار الجندي روعي واسرشتاين، وهو مسعف قاتل ضمن قوات الاحتياط في لواء 401، جدلًا واسعًا بعد أن رفض الجيش اعتباره من "ضحايا الجيش" لوقوع الحادثة خارج إطار الخدمة الفعلية.

وردًا على الانتقادات، دعا رئيس الأركان إيال زامير إلى تعديل القانون للاعتراف بهؤلاء، وأمر بتشكيل لجنة لفحص القضية في ظل ما وصفه بـ"خصوصية المرحلة الحالية".