الأغوار الشمالية: الاحتلال يقتحم عين الحلوة ويشرع بعمليات هدم استشهاد مواطن بقصف إسرائيلي جنوب لبنان إصابة إسرائيلي بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة "ملاخي هشالوم" وسط الضفة الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء في أم الفحم مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يقتحم المغير شمال شرق رام الله ويفرض حظرا للتجول الاحتلال يفرض منعا للتجول ويداهم منازل في البلدة القديمة من الخليل بريطانيا: إلغاء إسرائيل تأشيرات دبلوماسيي أستراليا بفلسطين يقوض الحوار الاحتلال يهدم بركسا للخيول في بلدة سلوان في القدس المحتلة وفاة مواطنين نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية الخارجية تطالب اليونسكو بتحمل مسؤولياتها في حماية المواقع الأثرية الفلسطينية من مخاطر التهويد والضم الاحتلال يصادر رافعة في سلفيت ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62,192 شهيدا و157,114 مصابا إيطاليا: تشييع جثمان الشهيدة مرح أبو زهري التي توفيت بعد إجلائها من قطاع غزة الاحتلال يطلق الرصاص اتجاه شاب وسط الخليل

الخارجية تطالب اليونسكو بتحمل مسؤولياتها في حماية المواقع الأثرية الفلسطينية من مخاطر التهويد والضم

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، منظمة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها في حماية المواقع الأثرية الفلسطينية من مخاطر التهويد والضم.

وجاء ذلك في بيان صادر عن "الخارجية" اليوم الخميس، على إثر إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف 63 موقعاً في الضفة الغربية "كمواقع تاريخية وأثرية إسرائيلية".

وأكدت أن هذا الإعلان انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، ويأتي ضمن مخطط استعماري للسيطرة على 2400 موقع بقوة الاحتلال في عموم الضفة الغربية، في إطار الأيدولوجيا الاستعمارية التي تتبعها حكومة الاحتلال لتعميق جرائم الضم التدريجي للضفة وتغيير معالمها وهويتها، وفرض معالم جديدة على واقعها وتغيير جغرافيتها وواقعها السكاني أيضاً.

وأشارت "الخارجية" إلى أن تصنيف تلك المواقع من أكبر جرائم القرصنة وسرقة الأرض الفلسطينية لأغراض استعمارية بحتة، تحت حجج وذرائع واهية لا يوجد أي دليل أو إثبات تاريخي موثق على صحتها، بل هي جريمة تزوير علنية للتاريخ والحاضر، كما أنها الوجه الآخر لجميع أشكال الاستعمار خاصة الاستعمار الرعوي، إذ تستهدف هذه المرة حضارة الشعب الفلسطيني ومواقعه الأثرية والتاريخية.

ودعت، المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لفضح هذه الجريمة ومواجهة الرواية الإسرائيلية التي تسوقها لتكثيف وجود المستعمرين وسيطرتهم على تلك المواقع، علما أن أغلبيتها تقع في قلب المدن والبلدات الفلسطينية.

وشددت "الخارجية" مجدداً على أن تلك المخططات تهدد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتهويد تلك المواقع وطمس هويتها، وعليه فإن سرعة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين تساهم في تحصين فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وحمايتها.