الاحتلال يجرف أراضي ويشق طريقا استعماريا شمال قرية اللبن الشرقية حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. بينهم القيادي جمال الطويل إصابة طفل بجروح خطيرة خلال اقتحام الاحتلال بيت عوا جنوب غرب الخليل الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس صحيفة عبرية: الانفجار في الضفة بات وشيكا الاحتلال يهدم منزلين في مرج غزال شمال أريحا الاحتلال يحتجز 15 أسيرا محررا من أريحا ويعتدي عليهم الجامعة العربية تدين اعتداءات المستوطنين على المواطنين والمتضامنين خلال قطف الزيتون شعبان يُطلع رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي السابق على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا الاحتلال يهاجم طلبة الخضر جنوب بيت لحم ويصيب عددا منهم بالاختناق ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,527 شهيدا و170,395 مصابًا نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 40 مواطناً بينهم طفل وأسرى سابقون الرياض: مصطفى يلتقي أمين عام منظمة التعاون الرقمي

الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

قال المحلل الاقتصادي مؤيد عفانة، إن الحكومة الفلسطينية ما زالت في مباحثات مع البنوك العاملة في فلسطين للحصول على قرض جديد يتيح لها صرف رواتب الموظفين، في ظل انقطاع كامل لمواردها الخارجية نتيجة استمرار احتجاز سلطات الاحتلال لإيرادات المقاصة للشهر الثالث على التوالي.

ولم يصدر عن الحكومة أي بيان رسمي حتى تاريخه بشأن إمكانية الحصول على قرض بنكي من القطاع المصرفي الفلسطيني.

وأوضح عفانة، أن الحكومة فقدت كافة مواردها المالية الخارجية مع غياب أي أفق قريب للإفراج عن أموال المقاصة أو استعادة الدعم الخارجي، ما أدخلها في “أزمة مالية غير مسبوقة”.

وأشار إلى أن الحكومة وصلت الحد الأعلى من الاقتراض البنكي، إذ لا تزال ملتزمة بسداد القرض المجمع الذي حصلت عليه الحكومة السابقة في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إضافة إلى التزامات “الجاري المدين الدوار”.

 

وبحسب عفانة، فإن موعد ونسبة صرف الرواتب لا يزالان غير واضحين، مرجحا أن يتم الصرف خلال 24 ساعة من لحظة إبرام اتفاق مع البنوك، على غرار الشهر الماضي حين صُرفت الرواتب فور حصول الحكومة على القرض المطلوب.

واستبعد عفانة وصول أي دفعات من منحة الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الجاري، نظرا لارتباطها بجداول زمنية محددة، ما يزيد من ضبابية المشهد المالي.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز نحو 10 مليارات شيكل من أموال الفلسطينيين منذ عام 2019، منها ما يقارب 250 مليون دولار كرسوم معابر متراكمة، إلى جانب اقتطاعات شهرية تصل إلى 500 مليون شيكل، تشمل مخصصات الأسرى وأسر الشهداء وحصة قطاع غزة وفواتير الخدمات، الأمر الذي يضاعف الضغوط المالية على الموازنة الفلسطينية.

 

المصدر: الاقتصادي