إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة الاحتلال يجرف أراضي ويشق طريقا استعماريا شمال قرية اللبن الشرقية حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. بينهم القيادي جمال الطويل إصابة طفل بجروح خطيرة خلال اقتحام الاحتلال بيت عوا جنوب غرب الخليل الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس صحيفة عبرية: الانفجار في الضفة بات وشيكا الاحتلال يهدم منزلين في مرج غزال شمال أريحا

شرباتي: الاحتلال يحتجز في مقابره وثلاجاته 71 شهيدًا من الخليل

كشف منسق الحملة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء والمفقودين في جنوب الضفة الغربية هشام شرباتي، أن سلطات الاحتلال تحتجز ما لا يقل عن 24 شهيدا من محافظة الخليل في مقابر الأرقام، و47 شهيدا في الثلاجات بينهم شهيدتان.

وأوضح شرباتي، في بيان له لمناسبة اليوم الوطني لاستعادة جثامين الشهداء والمفقودين، أن ظروف احتجاز الشهداء تشوبها الفوضى وضعف إمكانية استمرار التوثيق والحفاظ على الهوية لفترة طويلة، فيما تتعرض الجثامين في مقابر الأرقام لخطر الاختفاء كما حدث سابقا مع جثمان الفدائية الفسطينية دلال المغربي، الذي قال الاحتلال إنه عاجز عن العثور عليه، بحجة انهيار التربة وانجراف جثمانها خارج المقبرة.

واستنادا الى توثيق الحملة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء فإن الحديث يدور عن 6 مقابر معروفة ومعلومة في كل من عسقلان، وبئر السبع، ومنطقة وادي الحمام شمال مدينة طبريا، بالإضافة لمقبرة في "جسر دامية" قرب الجفتلك شمال مدينة أريحا.

كما توجد مقبرة أخرى في منطقة "جسر بنات يعقوب" جنوب شرق سهل الحولة، وأخرى قرب منطقة "عميعاد" العسكرية الحدودية بين سوريا وفلسطين.

وأضاف الشرباتي أنه يغلب على مقابر الأرقام الإهمال، حيث تُسجّل أرقام الشهداء على أكياس بلاستيكية تحتوي رفاتهم بأقلام "فلوماستر" سرعان ما تُمحى بتأثير العوامل البيئية في التربة، ولا يثبت الاحتلال اللوحات المعدنية المحفور عليها ارقام القبور/ الحُفر، مما يؤدي لانزياحها من مكانها وفقدان هوية من يحتويه القبر/ الحفرة.

وأشار أن دفن الجثامين بالقرب من سطح التربة، يجعلها عرضة للنهش من الضواري والطيور الجارحة أو لانجرافها بفعل العوامل الجوية المختلفة، واختلاط الرفات بعضها ببعض وبالتربة وضياع الهوية الحقيقية للشهيد.

واستنادا الى الشرباتي؛ فإن آخر من نقلت جثامينهم من ثلاجات الاحتلال الى مقابر الأرقام من محافظة الخليل، الشهيد الطفل محمد ناصر الطرايرة من بني نعيم، والذي ارتقى في 30/6/2016، ومحمد جبارة الفقيه من دورا الذي ارتقى في 28/7/2016.

وأكد أن سلوك سلطات الاحتلال فيما يتعلق باحتجاز الجثامين، يتناقض مع القانون الدولي الإنساني، حيث تنص المادة الأولى من اتفاقية جنيف الأولى أنه" على أطراف النزاع التحقق من أن القتلى قد دفنوا باحترام وطبقا لشعائر دينهم، وأن مقابرهم تحترم وتصان بشكل ملائم.