إعلام الأسرى: الاحتلال يواصل احتجاز 32 أسيراً من غزة رغم انتهاء محكومياتهم المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان أبو جزر: الفدائي جاهز لمواجهة المنتخب السعودي في ربع نهائي كأس العرب غرفة العمليات الحكومية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد في ظل حرمان المعتقلين من الأغطية والملابس الاحتلال يشرع في هدم موقف سيارات وغرفة متنقلة في حي رأس خميس بالقدس مستوطنين بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منطقة "قيزون" في الخليل ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,369 شهيدا و171,069 مصابا المصادقة على بناء 764 وحدة ضمن خطة اكبر لانشاء 18 مستوطنة جديدة مصرع شاب بحادث سير ببلدة إذنا غربي الخليل الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا "العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة العمل في قطاع غزة الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب

ائتلاف أمان يحذر من تراكم الديون ويدعو لإصلاح مالي شامل وإعادة هيكلة المؤسسات

عقد الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، جلسة نقاش تناولت مسودة تقرير جديد بعنوان "واقع متأخرات القطاع الخاص وحجمها والشفافية في معايير سدادها". الجلسة جاءت في ظل التحديات المالية المتفاقمة التي تمر بها السلطة الفلسطينية، وفي سياق التحذيرات المتكررة من مخاطر تراكم الديون على مختلف القطاعات الاقتصادية، وخصوصاً المقاولات والأدوية والمستشفيات الخاصة.

التقرير أشار إلى أن المديونية العامة تضاعفت خلال السنوات الماضية، لتصل اليوم إلى نحو 11.5 مليار دولار، أي ثلاثة أضعاف ما كانت عليه بعد الانقسام عام 2007، وذلك في ظل تراجع الدعم الخارجي واستمرار العجز المالي وسرقة أموال المقاصة. كما وضح التقرير أن تضخم الجهاز الوظيفي وفاتورة الرواتب يشكّلان أحد أبرز مكامن الخلل، وأن استمرار تأخر الحكومة في سداد التزاماتها تجاه القطاع الخاص يحوّله عملياً إلى "الممول الإجباري" للنظام المالي، بما يترك انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني ككل.

وفي ضوء ذلك، قدّم التقرير جملة من التوصيات التي تركز على اعتماد خطة إصلاح مالي تدريجية، تتضمن وقف التوظيف العشوائي وإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية، وترشيد النفقات في قطاعات الأمن والتعليم والصحة، إلى جانب وضع آليات شفافة وثابتة لدفع مستحقات القطاع الخاص. كما شدد على أن معالجة الأزمة المالية تتطلب شجاعة سياسية، وإرادة جماعية، ووقف السياسات التي كرّست الهدر والاعتماد على الديون، لصالح توجهات إصلاحية أكثر استدامة وعدالة