الخارجية تطالب بجهد دولي حقيقي للإفراج عن أموال شعبنا وتوفير شبكة أمان مالية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار العجز الدولي ليس فقط عن وقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، إنما عن وقف المجاعة والكارثة الإنسانية المفروضة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسياسة الخنق المالي والمعيشي لعموم الشعب الفلسطيني وضرب مقومات حياته المعيشية وفي مقدمتها التعليم والصحة.
وأضاف، في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدم اكتراث الدول والمجتمع الدولي لتداعيات سرقة أموال الشعب الفلسطيني وخنق اقتصادياته ومصادر دخله بلغ مستويات مريبة، في ظل حرمان الطلبة والأطفال في قطاع غزة من التعليم والمخاطر الجدية التي تهدد المسيرة التعليمية الفلسطينية برمتها، وتعطيل حياة المواطنين وشلها في المجالات كافة.
وطالبت الوزارة بجهد دولي حقيقي للإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني، والإسراع في توفير شبكة أمان مالية ودعم لتعزيز صمود المواطنين وتمسكهم بأرض وطنه.