الشاباك يزعم احباط عملية لاغتيال بن غفير في الخليل الشيخ يثمن موقف الإمارات الرافض لضم الضفة وزارة الزراعة توقع اتفاقية إنشاء متنزه عام في وادي القف بحضور وزراء الزراعة والحكم المحلي وسلطة الأراضي شاباك يزعم: أحبطنا عملية لاغتيال بن غفير بواسطة مسيّرات مفخخة مستوطنون يرعون أبقارهم في أراضي المواطنين بالأغوار الشمالية نتنياهو يهاجم رئيس وزراء بلجيكا: "زعيم ضعيف" "التعاون الإسلامي" تُرحب بإعلان بلجيكا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ثان أطلق من اليمن اليوم قوات الاحتلال تحتجز محافظ رام الله عند حاجز عطارة قوى وفعاليات الخليل ترفض عزل إسرائيل للمدينة وفرض بدائل سياسية الاحتلال يعتقل مالك مكتبة في مدينة القدس منتخبنا الأولمبي يخسر أمام قيرغيزستان في تصفيات كأس آسيا 2026 لجنة أممية: 21 ألف طفل في غزة يعانون من إعاقات منذ بدء الحرب أبو زهري يدعو "اليونسكو" لحماية الحرم الإبراهيمي ووقف اعتداء الاحتلال على التراث الفلسطيني المنظمة العالمية للحركة الكشفية تدعو إلى وقف فوري للحرب على غزة

قوى وفعاليات الخليل ترفض عزل إسرائيل للمدينة وفرض بدائل سياسية

عبرت القوى والفصائل السياسية في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، الأربعاء، عن رفضها لعزل المدينة عن باقي المحافظات الفلسطينية وخطط فرض بدائل سياسية لإدارتها، كما أدانت اعتقال الجيش الإسرائيلي رئيس بلدية المدينة تيسير أبو اسنينة.

وقالت "هيئة التنسيق الوطني للقوى السياسية والفعاليات الوطنية"، في بيان ، إن "المحاولات الإسرائيلية لعزل الخليل عن بقية الأراضي الفلسطينية، وفرض بدائل سياسية أو قيادة من شخصيات عشائرية أو غيرها، تخدم مشاريع الاحتلال".

وأضافت أن هذه المحاولات "تمثل مخططا استعماريا يستهدف تقسيم الوطن وتحويله إلى كنتونات، بما يعيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس".

وأكدت الهيئة "ثقتها بوعي أهالي الخليل وانتمائهم الوطني الثابت وقدرتهم على صد هذه المحاولات وإفشالها، كما أفشلوا سابقا تجربة روابط القرى العميلة".

و"روابط القرى" تشكيلات إدارية أنشأتها إسرائيل في 1978، وحاولت من خلالها إيجاد قيادة فلسطينية بديلة عن منظمة التحرير لكي تكون قادرة على المشاركة في مفاوضات الحكم الذاتي وتنفيذ خُطة الإدارة المدنية الإسرائيلية، ولكن لم تنجح تل أبيب في خطتها آنذاك.

وأدانت القوى الفلسطينية "بأشد العبارات اعتقال سلطات الاحتلال لرئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة".

واعتبرت ذلك "استهدافا إرهابيا يندرج ضمن مخططات الاحتلال تجاه الخليل وأهلها لتمرير مشاريعه على الأرض".

وطالبت باتخاذ "إجراءات رادعة وصريحة ضد كل من يتعامل مع المشاريع الإسرائيلية المشبوهة".

ودعت الفلسطينيين إلى "التعبير عن غضبها إزاء هذه الإجراءات، وتعزيز وحدتها حول ثوابت الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد".

والثلاثاء، أعلنت بلدية الخليل الفلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت رئيسها تيسير أبو سنينة، عقب اقتحام منزله بقوة عسكرية كبيرة، حيث عبثت بمحتوياته وتسببت بأضرار مادية قبل اعتقاله.

والجمعة، قالت القناة "إسرائيل 24" (خاصة) إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيناقش مخطط فصل مدينة الخليل عن منطقة نفوذ السلطة الوطنية الفلسطينية واستبدال قادة المنطقة بعشائر محلية وإنشاء إمارة منفصلة، وذلك ردا على نية عدد من الدول الغربية الاعتراف بدولة فلسطين.

وأضافت القناة: "من المتوقع أن يعترف هذا الكيان (الخليل بعد فصلها المزعوم) بإسرائيل كدولة يهودية وتنضم إلى اتفاقيات إبراهيم للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل".

وأعلنت العديد من الدول الغربية بينها فرنسا وبريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الجاري.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اعتزام تل أبيب ضم 82 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية، وشدد على ضرورة "منع قيام دولة فلسطينية".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 63 ألفا و746 قتيلا، و160 ألفا و245 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا، حتى الأربعاء.​

وبموازاة الإبادة في غزة قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1017 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.