الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة بالضفة منظمات إغاثة إنسانية: وضع غزة يرثى له لا خيام ولا أغذية كافية مع اقتراب الشتاء الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال أكتوبر الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

زلزال سياسي في إسرائيل بعد إعلان ترمب منع ضم الضفة

الحرية- صُدم اليمين الإسرائيلي، وخاصة قاعدة دعم نتنياهو، على نحو غير مسبوق بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فبينما كانت الأحزاب والقيادات الإسرائيلية تتهيأ منذ أشهر لإعلان ضم الضفة الغربية، جاء ترامب ليضع حدًا لكل التكهنات، مؤكّدًا بشكل مفاجئ: "لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية".

واضافت صحيفة معاريف "بعد أن ظنوا أن الضم وشيك - جاء ترامب وهدم على رؤوسهم كل ما بنوه ...لا ضم. لا الآن، ولا غدا".

في العالم العربي، رحبت الدول بالإعلان كإشارة طمأنة، إذ تنفست الأردن ومصر ودول الخليج الصعداء: لن يُطلب منهم التعامل مع خطوة أحادية الجانب من إسرائيل، ما يوضح قدرة الولايات المتحدة على وضع حد لتصرفات تل أبيب، وهو ما يعتبر رسالة مهمة وسط استمرار الحرب في غزة.

وبحسب الصحيفة فإن ترامب، على الرغم من تقلباته وتهوره، يعرف كيف يضع الحدود، ويقول "هذا كل شيء". لقد أدرك الخطر الإقليمي، فاختار التضحية بالوهم الإسرائيلي لتعزيز مكانته لدى الدول العربية.

أما نتنياهو، فسيواصل لعبة تأجيل القرارات التي لا تنتهي...الوقت ينفد. حتى لو فضّل نتنياهو جولة أخرى من المراهنات، يبدو أن ترامب ليس حاضرًا. يوم الاثنين في البيت الأبيض، سيُطلب من نتنياهو على الأرجح تقديم إجابات واضحة. إذا لم يصدر القرار من مكتب رئيس الوزراء في تل ابيب، فسيكون من المكتب البيضاوي.