سلطة الأراضي تزيل تعديات على أراضٍ حكومية في قباطية – جنين القسام تعلن انقطاع التواصل مع أسيرين إسرائيليين في غزة ترامب: لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة بالشرق الأوسط إصابة مواطن بجروح خطيرة برصاص الاحتلال قرب قرية جيت شرق قلقيلية إصابات خلال تصدي شبان المغير لمستوطنين اقتحموا أراضي القرية واعتدوا على ممتلكات المواطنين 41 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة.. والاحتلال يهدد بقصف برج مكة غرب المدينة قوات الاحتلال تنصب حاجزاً عسكرياً شرق بيت لحم الاحتلال يشن غارات على جنوب لبنان شهيد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال شرق قلقيلية البرلمان العربي يرحب باعتراف جمهورية سان مارينو بدولة فلسطين خلافات كبيرة بين نتنياهو وإدارة ترامب حول خطة إنهاء حرب غزة إصابات في قصف للاحتلال على مدينة غزة ووسط القطاع مستعمرون يهاجمون منزلا في ترمسعيا شمال شرق رام الله اقتحام نابلس: الاحتلال يداهم منزل الشهيد العقاد ويستهدف الطواقم الطبية والصحفية ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50 منذ فجر اليوم

نادي الأسير وهيئة الأسرى: مصادقة الكنيست على قانون إعدام الأسرى خطوة إضافية لترسيخ جريمة الاحتلال بحقّ الأسرى

قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إنّ منظومة الاحتلال الإسرائيلي مارست على مدار عقود طويلة سياسات إعدام بطيء بحقّ مئات الأسرى داخل السجون، عبر أدوات وأساليب ممنهجة أفضت إلى استشهاد العشرات منهم، فيما شهدت هذه السياسات تصعيدا غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، لتجعل من المرحلة الراهنة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة.

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ مصادقة ما تسمى "لجنة الأمن القومي" "بالكنيست الإسرائيلية على القانون تمهيدا للمصادقة عليه بالقراءة الأولى في "الكنيست"، بعد أن تم تمريره بالقراءة التمهيدية قبل حرب الإبادة، لم يعد أمرا مفاجئا في ظل حالة التوحش غير المسبوقة التي تمارسها منظومة الاحتلال، ورغم وضوح موقف القانون الدولي الذي يجرّم عقوبة الإعدام، إلّا أنّ إصرار الاحتلال على تقنين هذه الجريمة وإضفاء صبغة "شرعية" عليها، يؤكد مجددا أنّ "دولة الاحتلال" تتصرف باعتبارها فوق القانون وخارج نطاق المساءلة، وهو ما عرّته بوضوح حرب الإبادة التي كشفت عن عجز المجتمع الدولي، وتواطئه الممنهج مع منظومة الاستعمار والقتل.

وأوضح البيان المشترك أنّ وحشية الاحتلال بلغت مستوى غير مسبوق لم يعد بالإمكان وصفها، إذ لم يكتف بقتل عشرات الأسرى والمعتقلين منذ حرب الإبادة، بل يسعى اليوم إلى ترسيخ جريمة الإعدام عبر سنّ قانون خاص. ويضاف هذا القانون إلى منظومه تشريعية قمعية استهدفت منذ عقود مختلف جوانب الحياة الفلسطينية، وكان جزء كبير منها موجها ضدّ الأسرى والمعتقلين على وجه الخصوص.

يُذكر أنّ مشروع قانون إعدام الأسرى ليس جديدا، فقد طُرح مراراً خلال السنوات الماضية، وكان آخرها في عام 2022 عندما أعاد الوزير الفاشي "إيتمار بن غفير" طرحه مع مجموعة من التعديلات، حتّى تمت المصادقة عليه من قبل الكنيست بالقراءة التمهيدية عام 2023، وصولا إلى المصادقة عليه اليوم من قبل لجنة خاصة في "الكنيست" تمهيدا للمصادقة عليه بالقراءة الأولى.