الدفاع المدني بغزة: انتشلنا جثامين 48 شهيدًا من داخل المستشفى المعمداني قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة الاحتلال يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين قرب بلدة مخماس وصول خمسة أسرى من قطاع غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين باضطرابات نفسية منذ الحرب على غزة.. 85 ألف حالة الاحتلال يعتقل مواطنين من الخليل بعد توقيفهما قرب حوسان شركة لوفتهانزا الألمانية تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل نجوم الفدائي يصنعون التاريخ: منتخب فلسطين يؤكد احقيته بالتواجد بين الثمانية الكبار بكأس العرب الاحتلال يقتحم بلدة أبو قش شمال رام الله إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال في برقين غرب جنين إصابة شابين أحدهما جروحه خطيرة بجريمة إطلاق نار في الطيرة داخل أراضي الـ48 إصابة طفلين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما شرق نابلس شهيد وجريح برصاص جيش الاحتلال شرق قلقيلية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بيت حنينا

مظاهرات المغرب.. الأوضاع تخرج عن السيطرة واشتباكات مع الأمن

استمرت الاحتجاجات الشبابية المنسوبة إلى ما بات يعرف بـ«جيل زد» لليوم الرابع على التوالي في عدد من المدن المغربية، حيث يطالب المتظاهرون بإصلاح منظومتي الصحة والتعليم، ومحاربة الفساد المالي والإداري، وخلق فرص شغل حقيقية للشباب.

الاحتجاجات التي انطلقت السبت الماضي، شملت مدنا رئيسية مثل الرباط والدار البيضاء وتمارة، وتميزت بحضور لافت للشباب، في تعبير نادر عن الغضب الاجتماعي المتراكم، خصوصا في الأحياء الشعبية.

في العاصمة الرباط وبحسب ما أورده موقع «هيسبريس» المغربي، سجلت موجة الاحتجاجات حدثا بارزا تمثل في دخول المتظاهرين لأول مرة حيا شعبيا، في خطوة تقرأ كتوسيع لنطاق الحراك الجغرافي والاجتماعي.

وأفادت مصادر ميدانية من منطقة «الشاطو» أن السلطات الأمنية شنت حملة توقيفات واسعة استهدفت شبابا قبل وأثناء تنظيم المظاهرة، مشيرة إلى أن عددا من الموقوفين كانوا قاصرين. في المقابل، لم تسجل منطقة أكدال، التي كانت مقررة كنقطة تجمع أخرى، أي تحرك احتجاجي ملحوظ، رغم الدعوات التي أطلقتها مجموعة «جيل زد» عبر تطبيق «ديسكورد».

وأصدرت مجموعة «جيل زد» بيانا أكدت فيه أنها «تدين بشدة الاعتقالات التعسفية التي طالت عددا من المشاركين في مظاهرات». وشدد البيان على رفض الحركة لأي أعمال شغب أو تخريب طالت ممتلكات عامة أو خاصة، داعيا جميع المشاركين إلى «الالتزام بالسلمية الكاملة وتجنب أي تصرف قد يستغل لتشويه مطالبنا العادلة». وطالبت المجموعة السلطات بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين «دون قيد أو شرط»، ووقف كل أشكال التضييق على حرية التعبير وحق المواطنين في الاحتجاج السلمي.

وفي الدار البيضاء، شهدت ساحة السراغنة بعمالة الفداء- مرس السلطان، مساء أمس الثلاثاء، تجمعا احتجاجيا كبيرا نظمه شباب منضوون تحت لواء «جيل زد»، رافعين شعارات مثل: «الشعب يريد إسقاط الفساد»، «هذا المغرب الله كريم.. لا صحة لا تعليم». وفرضت السلطات الأمنية طوقا محكما حول الساحة، وعمدت في أكثر من مناسبة إلى تفريق المتجمهرين، بين طلب الانصراف وتوقيف عدد منهم.

وأفادت مصادر متطابقة أن العشرات من المحتجين تم اقتيادهم إلى مقر ولاية الأمن للتحقيق معهم، قبل أن تعود الساحة إلى نوع من الهدوء بفضل التواجد الأمني الكثيف الذي حال دون استمرار رفع الشعارات أو تنظيم تجمعات جديدة. وأشار متابعون إلى أن تدخل الأمن مساء الثلاثاء كان «أقل حدة» مقارنة بالأيام السابقة، ما قد يعكس محاولة لتخفيف حدة التصعيد.

في مدينة تمارة، سجل موقع «بلبريس» توتّرا أمنيا مساء الثلاثاء، تخلله تراشق بالحجارة بين محتجين وقوات الأمن، في مؤشر على تصاعد حدة الاحتقان في بعض البؤر الاحتجاجية. وعلى خلفية هذه التحركات، أعلنت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في بيان سابق، توقيف 24 شخصا يوم الأحد الماضي إثر عرقلتهم للسير على الطريق السيار الداخلي. وأشارت إلى أن 18 منهم يتابعون في حالة اعتقال للاشتباه في ارتكابهم جناية «عرقلة السير وتعطيله»، إضافة إلى تهم تتعلق باستهلاك المخدرات في بعض الحالات.

أما الستة الآخرون، وهم قاصرون، فقد أحيلوا إلى المستشار المكلف بالأحداث، بينما جرى الإفراج عن آخرين مقابل غرامات مالية. وأكدت السلطات القضائية أن هذه المتابعات «تأتي في سياق الحرص على ضمان ممارسة الحريات العامة ضمن الضوابط القانونية، مع التصدي لكل أفعال تعرقل السير أو تمس بحقوق المواطنين».