فرنسا تدعو اسرائيل إلى إزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة استشهاد مواطنة لبنانية في غارة للاحتلال على بلدة "عربصاليم" الخارجية" تستنكر التصريحات العدائية لسموتريتش حول السعودية مسؤول أمريكي: اذا افشل نتنياهو الاتفاق فإن ترامب سيقلب الطاولة عليه تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس الطقس: انخفاض ملموس على درجات على الحرارة مستعمرون يضرمون النيران في عدد من مركبات المواطنين في دير دبوان شرق رام الله قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم وتداهم شقة سكنية الصيدليات المناوبة في الخليل مقتل رجل وإصابة زوجته بجريمة إطلاق نار في طمرة بأراضي 48 مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية منظمة إغاثية: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق حتى 30 عاما مستعمرون يهاجمون قاطفي الزيتون في بيت دجن شرق نابلس

أرقام صادمة: انخفاض غير مسبوق في عدد سكان قطاع غزة

بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، وتحت شعار "تمكين أصوات كبار السن من أجل مستقبل شامل"، يستعرض الإحصاء الفلسطيني أوضاع كبار السن (60 سنة فأكثر) في المجتمع الفلسطيني.

يحتفل العالم في الأول من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لكبار السن تقديراً لجهودهم، ويؤكد على أهمية إشراك كبار السن في صنع القرارات، وحثّ صانعي السياسات والمجتمعات على تمكين أصوات كبار السن وصون كرامتهم. ويهدف التمكين والشمول إلى بناء مجتمعات يكون فيها كبار السن مساهمين فاعلين، ويوجهون صوتهم نحو تنمية المجتمع.

ويأتي اليوم العالمي لكبار السن في فلسطين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانتهاك المستمر لحقوق الإنسان، فمنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2023، تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رافقها ارتكاب مجازر ودمار للمباني والمنشآت والبنية التحتية في القطاع، في ظل انعدام الخدمات الصحية والغذائية الأساسية.

حتى اليوم، راح ضحية هذا العدوان أكثر من 65 ألف شهيد، ما يشكل ما نسبته 2.9% من إجمالي سكان القطاع الذين كانوا يقيمون في القطاع عشية العدوان الإسرائيلي، منهم حوالي 7% من كبار السن.

كما نزح نحو مليونَيْ فلسطيني من بيوتهم، من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي. غير أن الأضرار الطويلة الأمد الناتجة عن هذا العدوان، التي ستخلف آثاراً اقتصادية وديموغرافية واجتماعية ونفسية سلبية وعميقة، ستطال معظم فئات الشعب الفلسطيني في القطاع، والتوقعات تشير إلى أنها ستستمر لفترات زمنية طويلة بعد انتهاء العدوان.

أما عدد الشهداء في الضفة الغربية، فقد وصل إلى 1042 شهيداً، منهم حوالي 1.3% من كبار السن، أما غالبية الشهداء، فقد كانت من الشباب والأطفال، حيث بلغت نسبة الشهداء دون سن 30 سنة نحو 75%.

الواقع الديموغرافي لكبار السن في فلسطين عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي

وفقاً للتقديرات السكانية المنقحة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد قُدر عدد السكان بحوالي 5.5 مليون نسمة، منتصف العام 2025، منهم نحو 336 ألف نسمة من كبار السن (60 سنة فأكثر)؛ أي ما نسبته %6 من إجمالي السكان، منهم نحو 108 آلاف من كبار السن في قطاع غزة، يشكلون ما نسبته 5% من إجمالي سكان قطاع غزة.

كل 100 ذكر لكل 100 انثى

في حين بلغ عددهم في الضفة الغربية نحو 228 ألف من كبار السن؛ أي ما نسبته 6% من إجمالي سكان الضفة الغربية، وبلغت نسبة الجنس بين كبار السن حوالي 93 ذكر لكل 100 أنثى، ما يعكس ارتفاع عدد الإناث مقارنة بالذكور نتيجة ارتفاع معدلات الوفيات بين الرجال.

وعلى الرغم من الزيادة المتوقعة في أعداد كبار السن في فلسطين خلال السنوات القادمة، فإنه يتوقع أن تبقى نسبتهم منخفضة وفي ثبات؛ إذ لن تتجاوز 6% خلال سنوات العقد الحالي، ومن المتوقع أن تبدأ هذه النسبة في الارتفاع بعد منتصف العقد القادم.

انخفاض غير مسبوق في عدد السكان بقطاع غزة

في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة تراجعاً غير مسبوق في عدد السكان، نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف من السكان خارج القطاع، إلى جانب الانخفاض الحاد في معدلات المواليد.

وبحسب التقديرات السكانية الحديثة، انخفض عدد سكان القطاع إلى نحو 2,129,724 نسمة للعام 2024، بتراجع نسبته 6% مقارنة بالتقديرات السكانية لمنتصف العام 2024، وانخفض إلى 2,114,301 نسمة منتصف العام 2025 بانخفاض نسبته 10% مقارنة بالتقديرات المعدة سابقاً قبل العدوان الإسرائيلي لمنتصف العام 2025