"غزة جديدة".. مقترح أمريكي لإعادة الإعمار يبدأ من الخط الأصفر خوفًا من الانتحار- الحاخامية الكبرى في إسرائيل تمنع جنود الاحتياط من حمل الأسلحة حماس توافق على اخراج مقاتليها من مناطق خلف الخط الاصفر عبر سيارات الصليب الأحمر "اليونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة للماء والغذاء استشهاد أسير من جنين داخل سجون الاحتلال الاحتلال يعتقل طفلا من مدينة طوباس الرئيسان المصري والألماني: حل الدولتين السبيل الوحيد لسلام دائم في الشرق الأوسط الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا وسط بلدة حزما العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية المُقالة بعد ساعات من اختفائها حماس: سنسلم الليلة 3 جثامين لمحتجزين إسرائيليين الاحتلال يقتحم بلدة علار شمال طولكرم بن غفير: الكنيست ستصوّت غدًا على مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين مصرع مواطن وإصابة 5 آخرين بحادث سير قرب المدخل الشمالي للبيرة إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس فلسطين تشارك بدورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض

البرش: نستعد لاستقبال المحررين بالصفقة ونطالب بإدراج أبو صفية والهمص

طالب مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، بإدراج اسميْ الطبيبين حسام أبو صفية ومروان الهمص، إضافة لجثامين الكوادر الصحية، ضمن قائمة المفرج عنهم في الصفقة المرتقبة بين حماس و"إسرائيل".

وفي تصريحات له، الأحد، قال البرش إن كوادر الوزارة والطواقم الطبية تستعد لاستقبال نحو 1900 أسير سيفرج عنهم الاحتلال.

وبين أنه تم تجهيز مستشفى ناصر الطبي لاستقبال الأسرى فور وصولهم، والطواقم الطبية ستُجري لهم فحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية.

وأوضح البرش أن العديد من الأسرى يعانون من أمراض جلدية مثل الجرب، بسبب ظروف الاحتجاز القاسية، وسيتم توفير العلاج اللازم لهم رغم نقص الإمكانيات والأدوية.

ومن المقرر أن تفرج "إسرائيل" وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 آخرين من قطاع غزة، اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر البرش عن آماله بإعادة الخدمات الصحية في القطاع، فيما الطواقم الصحية تواصل تقييم الأوضاع العامة وحصر حجم الأضرار في المستشفيات والمراكز الطبية.

وأشار البرش لحاجة نحو 17 ألف مريض إلى السفر العاجل للعلاج خارج غزة، بسبب النقص الحاد في الأدوية وتعطّل عدد كبير من المرافق الصحية.

وشهد قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين أول 2023 حربًا ضروس لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، طالت كل مناحي الحياة حتى أصبح القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للعيش.

ويعيش قطاع غزة مرحلة صعبة من التعافي، وسط دمار شامل للبنية التحتية المدنية بنسبة تقارب 90% وتهجير نحو مليوني فلسطيني قسريًا، وفق ما ذكره المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح له يوم الجمعة.

وخلفت الحرب 77 ألف شهيد ومفقود، بينهم أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، إضافة إلى مئات الضحايا من الكوادر الطبية والصحفية والعاملين في الإغاثة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 170 ألف شخص، بينهم آلاف بحاجة للعلاج والتأهيل في الخارج. أكثر من 6,700 معتقل فلسطيني لا يزالون يتعرضون للتعذيب في سجون الاحتلال.

وتضررت جميع القطاعات الحيوية في غزة، بما في ذلك 670 مدرسة و165 مؤسسة تعليمية، و38 مستشفى وعشرات المراكز الصحية، و40 مقبرة و7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، إضافة إلى تدمير 300 ألف وحدة سكنية كليًا و200 ألف جزئيًا,