وزير الخارجية التركي يعلن نتائج "اجتماع غزة" في إسطنبول بمشاركة 7 دول اعتداء وحشي لمستوطنين يترك مواطنًا من كفر قدوم في حالة حرجة تفاخروا بجريمتهم.. جنود إسرائيليون يدافعون عن تعذيبهم أسيرا فلسطينيا قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة العثور على جثة مواطن في رام الله الماستر محمود بلعاوي يكرم لاعبين أكاديمية المرح المشاركين في بطولة ايله الثالثة فلسطين: إسرائيل تغطي على جرائمها في غزة بإقرار قانون إعدام الأسرى الاحتلال يشن غارتين على مدينة غزة مشروع استيطاني جديد في قلب الخليل: 63 وحدة سكنية على أرض "الحسبة القديمة" قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في قلقيلية الاحتلال يقتحم مدينة طوباس "الخارجية": قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة حرب واستفحال للتطرف الإسرائيلي سليمية يطلق برنامج المساعدات الزراعية الممول من الاتحاد الأوروبي لدعم صمود مزارعي القدس وأريحا والأغوار مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين قرب تقوع معرض صور في بوليفيا يوثق آثار عدوان الاحتلال على غزة والضفة الغربية

هل وجود تشريعات لتنظيم منتجات التبغ البديلة يحد من مخاطر التدخين؟

حذر عدد من خبراء الصحة العامة من استمرار وجود لوائح وقوانين -في بعض الدول- تحول دون تنظيم تداول منتجات التدخين البديلة، خاصة بعد وجود أدلة علمية تؤكد أن مثل هذه المنتجات تحد من مخاطر التدخين التقليدي. ودعا الخبراء إلى ضرورة تبني الحكومات لتشريعات تتيح للمدخنين الوصول لتلك المنتجات البديلة، وإتاحة تداولها بشكل أكثر سهولة، تماشيًا مع سياسات الحد من المخاطر.

وفي هذا الإطار، ينتقد البروفيسور ديفيد سوينور، رئيس المجلس الاستشاري لمركز قانون وسياسة وأخلاقيات الصحة بجامعة أوتاوا الكندية، استمرار بعض الحكومات في الوقوف أمام منتجات التدخين البديلة نتيجة تبني معلومات مغلوطة، منوهاً بأن قوانين بعض الدول ما زالت تحول دون وصول المدخنين البالغين إلى منتجات التدخين البديلة منخفضة المخاطر.

فيما أشاد سوينور، بما تقدمه دول، مثل: السويد والنرويج ونيوزيلندا واليابان، من سياسات داعمه لتداول منتجات التدخين البديلة منخفضة المخاطر، والتي أسهمت في تراجع معدلات استهلاك السجائر بشكل كبير، مؤكداً بأن الأشخاص الذين يدخنون السجائر، إذا أتيحت لهم الفرصة، سينتقلون إلى استخدام بدائل منخفضة المخاطر.

من جانبه، أكد الدكتور جيمي هارتمان بويس، زميل أبحاث في السلوكيات الصحية بجامعة أكسفورد، أن الأدلة العملية أثبتت أن على الرغم من أن النيكوتين يسبب الإدمان، فإنه برئ من المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين. وأن السبب الرئيسي هو عملية الحرق والدخان الناتج عنها الذي يخرج محملا بالعديد من المواد الكيميائية الضارة.

وأضاف أن منتجات التبغ البديلة التي تحتوي على النيكوتين يمكن أن تساعد المدخنين على الإقلاع، وأنها أقل في المخاطر بكثير من التدخين التقليدي.

أما الدكتور ريكاردو بولوسا، أستاذ الطب الباطني في جامعة كاتانيا، ومؤسس مركز التميز لتسريع الحد من مخاطر التبغ (CoEHAR)  في إيطاليا، أشار إلى أن سياسات مكافحة التبغ الحالية تحتاج إلى مزيد من الأفكار المبتكرة لتحقيق نتائج إيجابية. وأضاف من المهم أن تأخذ سياسات مكافحة التبغ في الاعتبار دمج مبدأ الحد من مخاطر التبغ من خلال الترويج لمنتجات بديلة غير قابلة للاحتراق للمدخنين البالغين، وهذا ما يحدث بالفعل في بعض الدول، مثل: اليابان والنرويج والسويد وإنجلترا وأيسلندا.