إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات مسؤول أممي: نساء غزة يلدن بين الأنقاض ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية كفر ياسيف: المئات يتظاهرون تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية القدس: الاحتلال يقتحم بلدة حزما وينكل بالشبان مصادر: وفدا حماس وفتح يبحثان في القاهرة ترتيبات ما بعد وقف حرب غزة غوتيريش يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة فرنسا تدعو اسرائيل إلى إزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة استشهاد مواطنة لبنانية في غارة للاحتلال على بلدة "عربصاليم" الخارجية" تستنكر التصريحات العدائية لسموتريتش حول السعودية مسؤول أمريكي: اذا افشل نتنياهو الاتفاق فإن ترامب سيقلب الطاولة عليه تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس

مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة

حذر مسؤول في منظمة “هيومانيتي آند إنكلوجن” للإغاثة من أن تطهير قطاع غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق ما بين 20 و30 عامًا، واصفًا القطاع بأنه أصبح حقل ألغام مفتوح بعد عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

أظهرت بيانات للأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصًا قتلوا وأُصيب المئات جراء مخلفات الحرب، فيما تؤكد منظمات الإغاثة أن الأعداد الحقيقية أعلى بكثير. وأعاد وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة الأمل بإطلاق مهمة ضخمة لإزالة الذخائر والأنقاض التي تُقدّر بالملايين من الأطنان.

وقال نيك أور، خبير إزالة المتفجرات في المنظمة، إن إزالة الأنقاض بالكامل “أمر مستحيل” لأنها مدفونة في أعماق الأرض، مضيفًا:

“سنظل نعثر على هذه المخلفات لأجيال مقبلة، كما حدث في المدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية”.

 

وأوضح أور أن إزالة الذخائر من سطح الأرض فقط قد تستغرق جيلاً كاملًا، أي ما بين 20 و30 عامًا، معتبرًا أن ذلك لن يحل سوى جزء صغير من المشكلة الأكبر.

 

وأشار إلى أن منظمات الإغاثة لم تحصل بعد على تصريح شامل من إسرائيل لبدء عمليات الإزالة أو استيراد المعدات اللازمة لذلك، فيما لم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT) على طلب التعليق.

 

وأضاف أن الوحدة الإسرائيلية تمنع دخول المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى غزة، لخشيتها من إمكانية استخدامها لأغراض عسكرية، مشيرًا إلى أنه يسعى للحصول على إذن لاستيراد معدات لحرق القنابل بدل تفجيرها لتفادي المخاوف من إعادة استخدامها.

وأعرب أور عن دعمه لتشكيل قوة أمنية مؤقتة — كما تنص خطة وقف إطلاق النار ذات النقاط العشرين — لتأمين المناطق وتمكين العاملين في المجال الإنساني من أداء مهامهم، مشددًا على أن “أي مستقبل لغزة يبدأ ببيئة آمنة للعاملين الإنسانيين وللسكان على حد سواء”.