تمهيدا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الفارسية بالأغوار الشمالية "أطباء بلا حدود": إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة رئيس الوزراء لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية: نساء فلسطين شريكات النضال وبناء مؤسساتنا "فتح": المرأة الفلسطينيّة شريكة في النضال "هآرتس": جيش الاحتلال يحوّل أطراف غزة لمكب نفايات "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا: نسابق الزمن لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة كميل: أي محاولات للالتفاف على منظمة التحرير تكرس الانقسام الاحتلال يجرف أراضي المواطنين شرق الخليل واشنطن توقف خطة إسرائيلية لفرض عقوبات على غزة 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال شهيد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان فيفيان عليص تمنح فلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب الرئيس يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية شهيد في غارة للاحتلال استهدفت مركبة شرق لبنان أربعة انفجارات تهز غزة إثر نسف الاحتلال مباني سكنية في الزيتون والشجاعية

"اليونيسف" تطلق نداء عاجلا: نسابق الزمن لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة

 أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الأحد، تقييما صادما للوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن مليون طفل عانوا من "أهوال يومية" في "أخطر مكان في العالم".

وكشف المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوار بيغبيدير عن توسيع نطاق الاستجابة لمواجهة المجاعة، مطالبا بفتح جميع المعابر فورا، في ظل إحصائيات كارثية عن الضحايا الأطفال.

وفي سلسلة من التصريحات العاجلة، رسمت منظمة اليونيسف صورة قاتمة للواقع الذي يعيشه أطفال قطاع غزة، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار الأخير وفر "فرصة حيوية" لبقائهم على قيد الحياة، لكنها أكدت أن المساعدات الحالية لا تزال غير كافية لمواجهة حجم الدمار.

وكشفت "اليونيسف" عن إحصائيات مدمرة لتأثير النزاع على الأطفال، مؤكدة أن "الكلمات والأرقام وحدها لا يمكن أن تنقل حجم التأثير" الذي سيستمر لأجيال.

وأشارت إلى أن أكثر من 64 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا، وأكثر من 58 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، ومليون طفل في غزة عانوا من الأهوال اليومية للبقاء على قيد الحياة.

وألقت المنظمة باللوم على "العمليات العسكرية الإسرائيلية" في قطاع غزة، مؤكدة أنها أسفرت عن "دمار شامل".

وأكد المدير الإقليمي لليونيسف أن المنظمة "توسع نطاق استجابتها في غزة وتسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من التهديدات"، وعلى رأسها خطر المجاعة، مؤكدة أنها "تعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية في مواجهة المجاعة في غزة"، كون هذه الخطوة ضرورية وملحة في ظل تدهور الوضع الغذائي.

وربطت اليونيسف بين الاستجابة الإنسانية وبين ضرورة "فتح" المعابر، وفي حين أقرت المنظمة بحدوث "زيادة في كمية المساعدات"، إلا أنها شددت على أنها "لا تزال غير كافية".

ووجهت نداء مباشرا: "ندعو السلطات "الإسرائيلية" إلى الفتح الفوري لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة"، لضمان تدفق المساعدات المنقذة للحياة دون عوائق موضحة أن جهودها  لم تتوقف على الإغاثة الصحية والغذائية، بل امتدت لمحاولة إنقاذ مستقبل الأطفال التعليمي.

وأعلنت المنظمة أنها نجحت في "إعادة أكثر من 100 ألف طفل إلى التعليم خلال الحرب"، مؤكدة أنها "تسعى لإعادة 650 ألف طفل للمدارس" كجزء من خطة التعافي طويلة الأمد.