14 شهيدا وانهيارات واسعة خلال أقل من 24 ساعة في غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من دير سامت غرب الخليل وسائل اعلام إسرائيلية : "إسرائيل" توافق على تحمل تكلفة إزالة ركام غزة مستوطنون يخربون غرفة زراعية شمال كفر الديك لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة قوة إسرائيلية تعتقل سوريين اثنين في توغل جديد بالقنيطرة بلدية غزة: نعيش وضعا كارثيا بسبب المنخفض الجوي العنيف الرئيس يجتمع مع رئيسة وزراء إيطاليا مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس وزير خارجية لبنان: جيش الاحتلال يستعد لتوسيع عملياته الفريق الفلسطيني يحقق 18 ميدالية في بطولة آسيا للفنون القتالية المختلطة للهواة الصحة العالمية: تحسّن طفيف في الرعاية الصحية في غزة مع نقص الإمدادات والمعدات الطبية إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال قرية شقبا غرب رام الله قوات الاحتلال تقتحم تقوع جنوب شرق بيت لحم الأردن والإمارات يكملان عقد المتأهلين لنصف نهائي كأس العرب

الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في سلوان

 أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مواطنا على هدم منزله في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن محمد السلايمة على هدم منزله ذاتيا في حي واد قدوم ببلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.

وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.

وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2025، نفذت سلطات الاحتلال ما مجموعه 1014 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، طالت 3679 منشأة، بينها 1288 منزلا مأهولا، 244 منزلا غير مأهول، و962 منشأة زراعية وغيرها. كما سلّمت سلطات الاحتلال في الفترة ذاتها، 1667 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلومتر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، الذين يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستعمار.

والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم "حامية القدس" لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال "مدينة الملك داود"، وغيرها من الذرائع التي يطلقها الاحتلال للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.