فتوح: إعدام الشاب الأطرش والفتى حنني سياسة عدوانية تدعمها حكومة اليمين المتطرف
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن إعدام الشاب أحمد ربحي الأطرش برصاص مستعمر عند مدخل الخليل، والفتى جميل عاطف حنني برصاص قوات الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس، يأتي في سياق سياسة عدوانية ممنهجة تقوم بها حكومة اليمين المتطرف عبر عصابات مستعمرين مسلحين تم تحويلهم إلى مليشيا رسمية تمارس القتل اليومي بحق أبناء شعبنا.
وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الاثنين، أن ارتكاب أعمال إرهابية بمهاجمة البلدات والأهالي العزل يوميا وتدمير الممتلكات وإحراقها، وسرقة الأراضي وثمار الزيتون والمواشي، يشكل جزءا من سياسة التطهير العرقي والضم والتهويد والتهجير لشعبنا.
وطالب رئيس المجلس بفرض عقوبات فورية ومباشرة على المستعمرين المسلحين وقياداتهم وكل من يمول هذه العصابات ويحميها، وإدراجهم على قوائم المطلوبين للعدالة وملاحقتهم أمام المحاكم الدولية، داعيا الدول والمنظمات الدولية إلى تجميد الأصول وفرض حظر سفر وقيود دبلوماسية حتى تتوقف هذه السياسات وتتم محاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية.