حماس تدين تطبيع كازاخستان مع كيان الاحتلال وتعتبره تبييضاً لجرائمه

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية – حماس رفضها وإدانتها لما أعلنته كازاخستان من انضمامها إلى ما يسمى بـ"الاتفاق الإبراهيمي" وسعيها لتعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني، ووصفت هذه الخطوة بأنها "مرفوضة ومستهجنة" وتشكل تبييضاً لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت الحركة، في تصريح صحفي صدر اليوم الجمعة، أنّ "الخطوة الكازاخية تأتي في وقت تتزايد فيه العزلة الدولية على الكيان الفاشي وقادته مجرمي الحرب المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية"، معتبرة أن أي تطبيع معه هو "تواطؤ مع جرائمه ومحاولة لإنقاذ صورته المتهاوية أمام الرأي العام العالمي".

وجدّدت حماس مطالبتها لجميع الدول، ولا سيما العربية والإسلامية، بقطع كافة أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم، و"عدم الانخراط في أي مشاريع تطبيعية معه"، داعيةً إلى العمل في المقابل على دعم صمود الشعب الفلسطيني و"مساندة نضاله العادل والمشروع حتى نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن "الانخراط في مسار التطبيع لن يغيّر من حقيقة الاحتلال ولا من عزلة قادته"، داعية إلى تعزيز الموقف الشعبي والرسمي المناهض للتطبيع في مواجهة السياسات الإسرائيلية القائمة على العدوان والإبادة.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن، الجمعة، أنّ كازاخستان هي "أول دولة ستنضمّ في ولايته الثانية إلى اتفاقيات أبراهام"، مضيفاً أنّها "الأولى من بين العديد من الدول" المتجهة إلى الانضمام إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ضمن هذه الاتفاقيات.