حالات الاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الرام ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا واشنطن تدرس عقد مؤتمر دولي لإعمار غزة الشهر المقبل قوات الاحتلال تُسلّم عائلة الشهيد وليد صبارنة إخطارًا بهدم منزلهم هجوم مستوطنين بالسموع ونابلس يسفر عن 3 إصابات وتدمير أراض "أونروا": نقص الغذاء يهدد أكثر من نصف سكان غزة كاتس: لن ننسحب أبدا من غزة وسنقيم بؤرا استيطانية شمالي القطاع وزير الاتصالات الإسرائيلي يتعهد بمنع قناة الجزيرة "إلى الأبد" الاحتلال يقتحم سيلة الظهر ويدفع بتعزيزات إلى المنطقة الجنوبية لصانور الاحتلال يعلن نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة "بيت ايل" الاحتلال يصيب شابا بالرصاص عقب اقتحام مخيم قلنديا ويغلق الحاجز العسكري قوات الاحتلال تخطر بهدم منزل عائلة الشهيد وليد صبارنة في بيت أمر شمال الخليل تقرير إسرائيلي يحذّر من تعافي حماس وتراجع إنجازات الجيش الكشف عن تكاليف رحلات نتنياهو الجوية في عام 2025 ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 70.942 شهيدا و171.195 مصابا

الاحتلال يعلن نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة "بيت ايل"

أعلن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة "بيت إيل"، الجاثمة على أراضي المواطنين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وتعقيبا على ذلك، اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان هذا التصعيد رسالة واضحة بأن حكومة الاحتلال ماضية في فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة في قلب الضفة الغربية، وتحديدا في محيط مدينة رام الله.

وأوضح أن الإعلان عن بناء هذه الوحدات الاستعمارية يشكل تصعيدا خطيرا في المشروع الاستيطاني الإسرائيلي.

وأضاف: هذه الخطوة لا يمكن فصلها عن سياسة ممنهجة تهدف إلى تقطيع التواصل الجغرافي الفلسطيني، وخنق مركز سياسي وإداري حيوي، وتحويل الاستيطان من أداة مؤقتة إلى واقع دائم يُفرض بالقوة.

وأكد أن توسيع "بيت إيل"، المقامة على أراضٍ فلسطينية مستولى عليها، يشكّل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الاستيطان برمته غير شرعي، ويؤكد مجددًا أن دولة الاحتلال لا تتعامل مع أي مسار سياسي إلا بوصفه غطاءً لمزيد من التوسع والضم الزاحف.

وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية لا يكاد يمر أسبوع دون أن يتم عقد جلسات لمجلس التخطيط التابع للاحتلال من أجل إقرار عمليات توسعة جديدة تخص مستعمرات الضفة، هذا يكشف عن قصدية في تكثيف البناء الاستيطاني، وسياسة سباق الزمن في فرض الوقائع.

واستدرك قائلا: إن الصمت الدولي إزاء هذه المخططات لا يقل خطورة عن المخطط نفسه، لأنه يوفر مظلة سياسية لاستمرار تقويض حل الدولتين وضرب أي إمكانية لسلام عادل وقائم على القانون.