قوات الاحتلال تعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدرستهم في سوسيا جنوب الخليل مستوطنون يغلقون الطريق الواصل بين تجمع خلة السدرة ومخماس اليابان تجدد التزامها بدعم الموازنة الفلسطينية بـ 10ملايين دولار ضمن حزمة دعم جديدة 750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان “تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ

لماذا يخشى نتنياهو المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟‎

الحرية- يخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في القطاع، لأنها تمثل تهديدا مباشرا لاستقرار ائتلافه اليميني أكثر مما تشكل تحدّيا أمنيا.

وبحسب القراءات الإسرائيلية، تتضمن المرحلة التي تدفع واشنطن باتجاهها وتناقشها قمة نتنياهو وترامب في ولاية فلوريدا المنتظرة، اليوم الاثنين، انسحابات إضافية من قطاع غزة ومن جنوب لبنان من دون نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله، وهو ما يرفضه اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية قطعا.

وقد يؤدي أي التزام من نتنياهو بهذه الخطوة إلى تفكك الائتلاف، إذ تعتبر أحزاب اليمين المتطرف الانسحاب تنازلا خطرا يمنح حماس إنجازا سياسيا من دون حسم عسكري، ويقوّض خطاب استعادة الردع الذي تبناه نتنياهو منذ بدء الحرب.في المقابل، يتجنب نتنياهو الصدام مع ترامب خاصة في ظل ما يتداول عن دعم أميركي سياسي وشخصي له، مقابل تمرير الخطة.

لذلك يحاول المناورة بين الضغوط الأميركية والرفض الداخلي، بتأجيل المرحلة الثانية أو ربطها بشروط أمنية صارمة، أو المطالبة بتعويض سياسي وأمني. وتزداد مخاوفه في ظل توتر الائتلاف وتعثر قانون تجنيد الحريديم وتصاعد احتمالات الذهاب إلى انتخابات مبكرة للكنيست، ما يجعل المرحلة الثانية ليست مجرد استحقاق سياسي، بل خطر قد يعجل بنهاية حكومته.

يأتي لقاء ترامب ونتنياهو المرتقب في توقيت بالغ الحساسية داخليا وإقليميا.

ويقول المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي إنه "بالنسبة لنتنياهو، تمثل المرحلة الثانية من اتفاق غزة مصدر قلق مركزي، ليس فقط بسبب تبعاتها الأمنية، بل أساسا بسبب انعكاساتها السياسية الداخلية التي قد تهدد بقاء ائتلافه الحاكم".