خالد دادر: طموحي مساعدة الجزيرة في العودة إلى المقدمة وتمثيل فلسطين حلم لا يفارقني
الحرية- أكد اللاعب الفلسطيني خالد دادر، 27 عامًا، المحترف حديثًا في صفوف الجزيرة الأردني، أنه يمتلك طموحات كبيرة مع فريقه الجديد، ويسعى جاهدًا للمساهمة في تحسين نتائجه، والعودة إلى الموقع الطبيعي بين الفرق المتقدمة.
وقال دادر: "طموحي كبير مع الفريق، وأسعى بكل ما أملك للمساهمة في تحسين النتائج وإعادة نادي الجزيرة إلى مكانه الطبيعي. ندرك تمامًا أن المرحلة الحالية صعبة، لكن بالإرادة والعمل الجماعي يمكننا تجاوزها، وهدفنا الأساسي هو تصحيح المسار وتحقيق نتائج إيجابية تُرضي جماهير النادي".
وأضاف اللاعب الفلسطيني أن احترافه في صفوف الجزيرة يحمل له بعدًا وطنيًا خاصًا، موضحًا: "من طموحاتي أيضًا أن تكون الانطلاقة من بوابة نادي الجزيرة نحو تمثيل منتخبنا الوطني، وهو الحلم الذي يراود كل لاعب فلسطيني".
وحول الأجواء داخل الفريق، أكد دادر أنها إيجابية للغاية منذ اليوم الأول لانضمامه، مشيدًا بالروح الجماعية التي تسود بين اللاعبين والجهاز الفني، وقال: "الأجواء داخل الفريق إيجابية جدًا، وهناك تعاون واضح بين اللاعبين والجهاز الفني. شعرت بالترحيب والثقة منذ اللحظة الأولى، وهذا يمنحني دافعًا كبيرًا لتقديم أفضل ما لدي داخل الملعب ومساعدة زملائي".
وأثنى دادر على الجهاز الفني لنادي الجزيرة، مشيرًا إلى المستوى العالي من الخبرة والكفاءة، بقوله: "نمتلك جهازًا فنيًا على أعلى مستوى بقيادة الكابتن الكبير رأفت علي، وبمساندة مساعديه الكباتن إسماعيل أبو سيف، محمد الباشا، وسليمان السلماني، وهو ما يمنحنا الثقة بالقدرة على التطور وتحقيق الأفضل".
وفي رسالة مؤثرة، وجّه خالد دادر كلمات دعم ومحبة إلى اللاعبين في قطاع غزة، قال فيها: "إلى إخوتي اللاعبين في قطاع غزة، أنتم لستم وحدكم. أنتم تلعبون الكرة تحت القصف وتتمسكون بالحلم وسط الألم، وهذا بحد ذاته بطولة لا تُقاس بنتائج أو ألقاب. كل خطوة لكم في الملعب هي رسالة صمود، وكل كرة تلمسونها تقول للعالم إن الحياة أقوى من الدمار".
وختم دادر رسالته بالتأكيد على أن غزة ستبقى حاضرة في وجدان الرياضيين الفلسطينيين، قائلًا: "واصلوا الإيمان بأنفسكم، فأنتم مصدر فخر لنا جميعًا، وستبقى غزة حاضرة في قلوبنا وفي كل هدف نحققه".