إصابة مواطن إثر اعتداء المستوطنين عليه قرب معبر الكرامة إصابة 7 مواطنين في اعتداء للمستوطنين شمال الخليل الحكم بالسّجن المؤبّد على الأسير هايل ضيف الله من بلدة رافات الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر التربية لليوم السادس على التوالي إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين

سورية تشتكي مفتي السعودية والقرضاوي والعريفي وحسان لمجلس الامن

وكالة الحرية الاخبارية -وجهت وزارة الخارجية السورية ثلاث رسائل إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ولجنة مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، اشتكت فيها عددا من رجال الدين، على رأسهم مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ والداعية السعودي محمد العريفي، ورجال دين من مصر على رأسهم يوسف القرضاوي ومحمد حسان وصفوت حجازي.

وقالت الوزارة في رسائلها إن القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دأب مع مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ومحمد العريفي، وصفوت حجازي ومحمد حسان، إلى جانب الكويتي شافي سلطان العجمي وغيرهم على “إطلاق فتاوى وأحكام وبيانات تكفيرية تحرض على الإرهاب وتدعم من يقومون به”.

وأضافت الوزارة أن هذه التصريحات “تخدم بشكل مباشر تنظيم القاعدة والحركات التكفيرية المرتبطة به التي تعمل على الأرض السورية وتأتي في إطار حملة تحريضية عدوانية تقف وراءها قطر والسعودية وتركيا وبعض الدول الغربية.

وعددت الوزارة في رسالتها بعض مواقف القرضاوي التي رأت أنها “تدعو للقتل والكراهية والتعصب ومن ثم الجهاد” وذكرت بينها وصفه للمذهب العلوي بأنه “أكفر من اليهود والنصارى”. كما اتهمت القرضاوي بالدعوة إلى القتل في مؤتمر القاهرة الذي انتهى بإصدار عدد من رجال الدين لفتوى تحض على “الجهاد” بسورية.

ونقلت “سانا” عن وزارة الخارجية قولها ان “احد شيوخ السلفية التكفيرية في الكويت شافي العجمي وهو مدرس في كلية الشريعة في جامعة الكويت بارتكاب مجزرة مروعة بحق العشرات من المواطنين الأبرياء في قرية حطلة السورية بريف محافظة دير الزور على يد مجموعة إرهابية تابعة لجبهة النصرة بتحريض وتمويل منه حيث قال:اليوم أخذنا قرية الحطلة ونحرنا السيد حسين بالسكاكين ومعه ولده ولنا موعد آخر مع مدينتي نبل والزهراء في حلب، وقد سبق أن قام العجمي بتمويل وتجنيد وإرسال المئات من الإرهابيين التكفيريين إلى سورية”، حسب تعبير رسالة وزارة الخارجية السورية.

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية فقد قالت الوزارة السورية إن سماح الحكومة المصرية بإطلاق هذه التصريحات التحريضية من على منابرها “هو دليل أكيد على أن الحكومة المصرية شريكة بهذه الجرائم الإرهابية وبسفك الدم السوري أيضا”.

وقالت الوزارة إنها تطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته طبقا لقرارات مجلس الأمن في مجال مكافحة الإرهاب ومطالبة الدول المتورطة بدعم الإرهاب في سورية وخاصة قطر والسعودية وتركيا وفرنسا بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم في سورية وفي المنطقة”.

وختمت وزارة الخارجية السورية رسائلها بالقول “إنه في هذا السياق تكرر سورية تحذيراتها من مخاطر انتشار التطرف والإرهاب والفكر التكفيري والتحريض على القتل والتعصب وتنبه من مخاطر التورط في دعم الإرهاب التكفيري المرتبط بتنظيم القاعدة الذي تمارسه جبهة النصرة وحلفاؤها من الكتائب الإسلامية ومايسمى الجيش السوري الحر الذي أعلنت معظم كتائبه الولاء لجبهة النصرة”.