الأسرى في سجون الاحتلال "يموتون جوعًا ويحلمون بالطعام" الاحتلال يواصل عدوانه على محافظة طوباس لليوم الثاني على التوالي " الديمقراطية": الحديث عن إعادة الإعمار فقط في شرق القطاع وتحت الاحتلال ابتزاز رخيص لا جدوى منه كرة السلة في محافظة الخليل تشرق باسم اكاديمية الخليل. تشييع جثمان الشهيد كميل في قباطية رئيس الوزراء يطلع وفداً برلمانياً إيطالياً على آخر التطورات السياسية والميدانية الاحتلال يقتلع أشجار زيتون في كفر مالك شمال شرق رام الله سفارة فلسطين في البرتغال تحيي ذكرى إعلان الاستقلال ويوم التضامن مع شعبنا ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,799 شهيدا و170,972 مصابا الاحتلال يعيق عمل الصحفيين في طوباس ويحتجز صحفيين الشاباك يدّعي: فككنا خلية حوّلت أموالا وسلاحا للضفة السجن 3 سنوات وغرامة مالية أكثر من مليون ونصف شيقل لمدانين بتهمة غسل الأموال مدير شؤون الأونروا بالضفة: الجيش الإسرائيلي يواصل التدمير والهدم في مخيمات شمال الضفة سلطة الأراضي تُنجز تسوية 20 حوضاً وتُصدر 1537 سند تسجيل في ست محافظات إصابة طفلين برصاص الاحتلال في جنين

سورية تشتكي مفتي السعودية والقرضاوي والعريفي وحسان لمجلس الامن

وكالة الحرية الاخبارية -وجهت وزارة الخارجية السورية ثلاث رسائل إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ولجنة مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، اشتكت فيها عددا من رجال الدين، على رأسهم مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ والداعية السعودي محمد العريفي، ورجال دين من مصر على رأسهم يوسف القرضاوي ومحمد حسان وصفوت حجازي.

وقالت الوزارة في رسائلها إن القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دأب مع مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ومحمد العريفي، وصفوت حجازي ومحمد حسان، إلى جانب الكويتي شافي سلطان العجمي وغيرهم على “إطلاق فتاوى وأحكام وبيانات تكفيرية تحرض على الإرهاب وتدعم من يقومون به”.

وأضافت الوزارة أن هذه التصريحات “تخدم بشكل مباشر تنظيم القاعدة والحركات التكفيرية المرتبطة به التي تعمل على الأرض السورية وتأتي في إطار حملة تحريضية عدوانية تقف وراءها قطر والسعودية وتركيا وبعض الدول الغربية.

وعددت الوزارة في رسالتها بعض مواقف القرضاوي التي رأت أنها “تدعو للقتل والكراهية والتعصب ومن ثم الجهاد” وذكرت بينها وصفه للمذهب العلوي بأنه “أكفر من اليهود والنصارى”. كما اتهمت القرضاوي بالدعوة إلى القتل في مؤتمر القاهرة الذي انتهى بإصدار عدد من رجال الدين لفتوى تحض على “الجهاد” بسورية.

ونقلت “سانا” عن وزارة الخارجية قولها ان “احد شيوخ السلفية التكفيرية في الكويت شافي العجمي وهو مدرس في كلية الشريعة في جامعة الكويت بارتكاب مجزرة مروعة بحق العشرات من المواطنين الأبرياء في قرية حطلة السورية بريف محافظة دير الزور على يد مجموعة إرهابية تابعة لجبهة النصرة بتحريض وتمويل منه حيث قال:اليوم أخذنا قرية الحطلة ونحرنا السيد حسين بالسكاكين ومعه ولده ولنا موعد آخر مع مدينتي نبل والزهراء في حلب، وقد سبق أن قام العجمي بتمويل وتجنيد وإرسال المئات من الإرهابيين التكفيريين إلى سورية”، حسب تعبير رسالة وزارة الخارجية السورية.

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية فقد قالت الوزارة السورية إن سماح الحكومة المصرية بإطلاق هذه التصريحات التحريضية من على منابرها “هو دليل أكيد على أن الحكومة المصرية شريكة بهذه الجرائم الإرهابية وبسفك الدم السوري أيضا”.

وقالت الوزارة إنها تطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته طبقا لقرارات مجلس الأمن في مجال مكافحة الإرهاب ومطالبة الدول المتورطة بدعم الإرهاب في سورية وخاصة قطر والسعودية وتركيا وفرنسا بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم في سورية وفي المنطقة”.

وختمت وزارة الخارجية السورية رسائلها بالقول “إنه في هذا السياق تكرر سورية تحذيراتها من مخاطر انتشار التطرف والإرهاب والفكر التكفيري والتحريض على القتل والتعصب وتنبه من مخاطر التورط في دعم الإرهاب التكفيري المرتبط بتنظيم القاعدة الذي تمارسه جبهة النصرة وحلفاؤها من الكتائب الإسلامية ومايسمى الجيش السوري الحر الذي أعلنت معظم كتائبه الولاء لجبهة النصرة”.