جالطة سراي يغري "شتيغن" براتب كبير لسحبه من برشلونة مصلحة وسلطة المياه تحذران من تبعات هجمات المستوطنين على "عين سامية" محافظ الخليل يطلع القنصل البريطاني على أوضاع المحافظة بيروت: استشهاد 12 شخصا بينهم 7 سوريين بقصف الاحتلال شرق لبنان ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 58,479 والإصابات إلى 139,355 منذ بدء العدوان الأمن الوقائي يضبط مصنع تزوير مستحضرات تجميل في نابلس "أونروا": "إسرائيل" تقتل يوميًّا صفّا دراسيا كاملا من أطفال غزة شهداء جراء غارات الاحتلال على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إصابات واعتقال مواطنين خلال مداهمة الاحتلال مصنعا في الخليل الأمم المتحدة تحذر من "تطهير عرقي": الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967 مستعمرون بحماية جيش الاحتلال يهاجمون منزلا في النصارية شمال نابلس كشف شبكة لتهريب وشراء ذهب مسروق بمبالغ ضخمة في طولكرم 70 شهيدا منذ الفجر: 6 شهداء في قصف الاحتلال شقتين سكنيتين في غزة اتحاد كرة الطائرة يفتتح دورة المدربين الدولية للمستوى الأول في أريحا قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس

مصر: انصار الرئيس مرسي يحتشدون بعشرات الالاف ويستعدون لأسبوع من التظاهرات

وكالة الحرية الاخبارية -  حشدت جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها في مصر أمس عشرات الآلاف من أنصار التيار الإسلامي تأييداً للرئيس محمد مرسي في مواجهة تظاهرات المعارضة المقررة نهاية الشهر للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. والجماعة قررت اعتماد خيار "الحشد الاستباقي" على مدى أسبوع وصولاً إلى تظاهرات المعارضة.

وشدد قيادي في "الإخوان" على رفض جماعته اتخاذ أي خطوات لاحتواء الاحتقان المتصاعد قبل تظاهرات نهاية الشهر، معتبراً أن "أي تنازلات ستحسب علينا". ورأى أن الإسراع بإجراء الانتخابات التشريعية "هو الخيار الوحيد". لكن المعارضة رفضت ذلك في شدة، مؤكدة أنها لن تقبل بأقل من انتخابات رئاسية مبكرة. وسجل الجيش موقفاً لافتاً بإعلانه التزامه الشرعية ما لم تتعارض مع إرادة الشعب.

وردد عشرات الآلاف خلال تظاهرات التيار الإسلامي أمام مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر (شرق القاهرة) أمس، هتافات مؤيدة لمرسي وأخرى تنتقد رموز المعارضة وتطالب بـ "تطهير" الإعلام والقضاء. وهتفوا: "قوة، عزيمة، إيمان، مرسي بيضرب في المليان" و "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، و "مرسي يعني الأمان والاستقرار". وكتب أحدهم على لافتة: "اللي اتجوز رسمي، ما يطلقش عرفي"، في إشارة إلى رفض مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة. ورفع آخرون رايات جهادية وأعلاماً مصرية.


أنصار الرئيس مرسي يرفعون صوره وشعارات تدعو للحفاظ على الشرعية
وكشف قيادي في "الإخوان" أن تظاهرات أمس "خطوة أولى سيتلوها مزيد من الاحتشاد في الميادين على امتداد الأسبوع المقبل". وأوضح: "ستستمر التظاهرات في الشارع خلال الأسبوع وصولاً إلى تظاهرة يوم الجمعة المقبل"، أي قبل يومين من تظاهرات المعارضة. ورغم استبعاده تظاهر الجماعة وحلفائها في يوم تظاهرات المعارضة، إلا أنه أكد أن "أنصار الجماعة سيحتشدون في المساجد وأماكن عدة كنقاط تمركز انتظاراً إلى ما ستؤول إليه تظاهرات تمرد... لن ينتظر الإخوان في بيوتهم".

ورداً على سؤال عن إمكان تقديم تنازلات لتهدئة الاحتقان، اعتبر القياي "الإخواني" أن "أي قرارات تتخذ في مثل هذا التوقيت قد تحسب علينا. ننتظر ما ستؤول إليه تظاهرات المعارضة... وسيستمر الحشد والحشد المضاد". لكنه كشف نية الجماعة تسريع إجراءات الانتخابات التشريعية، متوقعاً أن تجرى قبل تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وأشار إلى أنه "سيتم الانتهاء من قانون تنظيم الانتخابات قبل نهاية الأسبوع المقبل بعد الأخذ بتوصيات المحكمة الدستورية العليا".

لكن القيادي في "جبهة الإنقاذ" المعارضة عمرو حمزاوي اعتبر أن "الحديث عن تقديم الحكم لتنازلات غير واقعي". ورأى أن "الاحتشاد المضاد للموالاة استند إلى مساومة بالمذهبية في سورية في مقابل تكفير شيوخ السلفيين المعارضين في الداخل، وهذه فاشية صريحة ومعها تحول الرئيس إلى رئيس للتكفيريين". وانتقد في شدة "الشحن الطائفي الحاصل من قبل الموالاة لا سيما في القرى والريف، باعتبار أن تظاهرات المعارضة ضد الإسلام وهو ما يفتح أبواب جهنم"، مشدداً على أن المعارضة "لا تطالب بتنازلات، بل نطالب برئاسيات مبكرة، والمقصود من هذا المطلب ليس إلغاء الإخوان وإنما إلغاء رئاسة فاشلة". وأكد أن حشد المعارضة "لن ينتهي بيوم وسيستمر، المطلب الواحد (الرئاسيات المبكرة) سيجذب الناس إلى الاعتصام". ورأى أن "مساحة المرونة والمناورة لدى الجماعة ضئيلة جداً".

إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية تصريحات لمسؤول عسكري رداً على دعوة السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون إلى إبعاده الجيش من العملية السياسية. وقال المسؤول إن "القوات المسلحة لا تقبل الضغوط أو التدخل في شؤونها الداخلية من أي أطراف خارجية بذريعة الديموقراطية... قرار القوات المسلحة للدفاع عن مقدرات الوطن وتطلعات الشعب المصري نابع من مبادئ عملها الوطني، وهي تلتزم في ذلك بمعايير الشرعية إلا في تعارضها مع إرادة الشعب ورؤيته نحو التغيير والإصلاح".