انهيار 5 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي أبو ظبي: شنار يستعرض واقع القطاع المالي والمصرفي الفلسطيني والتحديات التي تواجهه منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين قنديل يبحث مع "الانتخابات المركزية" الاستعدادات لإجراء الاستحقاقات الانتخابية اشتية يعقد سلسلة لقاءات دبلوماسية ويطالب بدعم غزة وإنجاز الانتخابات مسؤول أميركي رفيع ينفي اتخاذ "قرارات نهائية" بشأن غزة غولان: نتنياهو يسعى لتشكيل لجنة تحقيق تطمس حقيقة 7 أكتوبر انهيار 4 مبان في غزة بسبب المنخفض الجوي والفيضانات تغمر القطاع وسائل اعلام إسرائيلية : إسرائيل تصل لنتائج بشأن جثة غفيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يعتزم طلب إغلاق إذاعة الجيش في 21 ديسمبر الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح بغزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين البيت الأبيض: لا يزال العمل متواصلا من أجل استعادة جثة آخر رهينة في غزة الفدائي يودع كأس العرب من الدور ربع النهائي استطلاع: قوة الليكود تتصاعد… والحكومة لا تتشكل بدون الأحزاب العربية

الرئيس عباس: نتمنى أن تحمل زيارة كيري شيئا جديدا وهاما

وكالة الحرية الاخبارية - أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن أمله بأن يحمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري شيئا جديدا وهاما، لدى عودته إلى المنطقة.

وقال الرئيس عباس في مقابلة مع قناة الجزيرة: 'اللقاء المقبل مع كيري سيكون السابع، ونتمنى أن يكون قد حمل شيئا هاما، لأن نجاح عملية السلام يهمنا، وأن تصل إلى النهاية التي نريدها'.

وأضاف سيادته: أكدنا ونؤكد استعدادنا للعودة إلى المفاوضات، ليست المرة الأولى، ونحن نعتبر أن الحل السلمي الذي يمكن أن يكون في المنطقة، وبالذات بيننا وبين الإسرائيليين، يكون من خلال المفاوضات، وقلنا أكثر من مرة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تؤمن بحل الدولتين على حدود عام 1967، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشار الرئيس عباس إلى أن الوزير كيري يقوم بجهود كبيرة وهامة، معربا عن أمله بأن يصل إلى نقطة تتيح لنا العودة إلى المفاوضات على هذا الأساس.
وقال: 'نحن لا نضع شروطا، وإنما نقول ما هو الأساس الذي سنعود فيه إلى المفاوضات. إذا كانت الحكومة الإسرائيلية موافقة فعلا على رؤية الدولتين على حدود 1967، التي وافق عليها العالم في خطة خارطة الطريق، يمكن أن نعود إلى طاولة المفاوضات'.

وحول الأحداث في الدول العربية، قال الرئيس عباس: إن السياسة التي اتبعناها تجاه الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، منذ أحداث تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا والآن لبنان، واحدة وهي أن يبعد الفلسطينيون أنفسهم عن أية خلافات عربية داخلية، ولا يجوز لنا أن نتدخل عندما يكون الخلاف داخل الدولة الواحدة أو الشعب الواحد، وهذا ما حصل.

وأكد سيادته أنه أصدر تعليماته لكل القوى الفلسطينية في لبنان، بعدم التدخل في الأحداث الدائرة هناك مطلقا، وألا يكون لها أي وجود، وأن نترك الشعب والحكومة والجيش اللبناني يحلون مشاكلهم، وهذا ما حصل.

وتمنى سيادته الازدهار للبنان الشقيق، وقال: 'نحن ضيوف في لبنان بالذات، كما أننا ضيوف في سوريا، لذلك من واجبنا أن نتصرف كضيوف، بمعنى ألا نتدخل ولا نحمل السلاح مع هذا أو ذاك، وأن تبقى الأمور كما هي حتى يمن الله علينا بحل لقضيتنا'.