الطقس: أجواء غائمة جزئيا والحرارة أعلى من معدلها السنوي بقليل 371 يوما من الحرب في قطاع غزة: شهداء بالعشرات.. جباليا محاصرة وغارات عنيفة بالوسطى الأردن تحذر من إقدام إسرائيل على مصادرة المقر الرئيس للأنروا اليونيفيل: سنبقى في جنوب لبنان رغم الهجمات الإسرائيلية وإصابة أفراد من الأمم المتحدة مقتل عامل تايلندي ومصابون في الشمال بعد إطلاق صاروخ من لبنان الصحة العالمية: الخدمات الصحية شبه منعدمة شمال غزة الجيش الإسرائيلي: قطاع غزة يتحول إلى ساحة ثانوية مع استمرار العمليات في جنوب لبنان "سموتريتش" يجاهر بخطط اليمين المتطرّف وسط صمتٍ عربي وإسلامي معاريف تزعم: "الأسير محمود العارضة أعدَّ خططًا للهروب من السجن" الاحتلال يواصل انتهاكاته ويمنع صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي ثمانية شهداء في قصف للاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة الاحتلال يعتقل عددًا من المواطنين قرب حاجز ترقوميا العسكري قائد لواء في جيش الاحتلال: تنتظرنا معركة صعبة ومهمة وضرورية في لبنان إعصار "ميلتون": 10 قتلى و2.5 مليون منشأة بدون كهرباء بفلوريدا نحو نصف مليون لبناني غادروا إلى سوريا

باحثون يتمكنون من معرفة ما يجري داخل أدمغة الأطفال

وكالة الحرية الاخبارية - تمكن باحثون أميركيون من جامعة أيوا من معرفة ما يجري في دماغ الأطفال بعمر 3 و4 سنوات عن طريق تصوير خاص لدماغهم أثناء مشاهدتهم لبعض الصور.

نشرت هذه الدراسة في دورية التصوير العصبي، وفيها قام الباحثون باستخدام طريقة خاصة للتصوير تدعى التحليل الضوئي الوظيفي، وذلك لصعوبة استعمال الرنين المغناطيسي الوظيفي لدى الأطفال بسبب حركتهم المستمرة، وتعتمد هذه الطريقة على تحليل مقدار الأكسجين المستهلك في أجزاء الدماغ المختلفة، والذي يعتبر مؤشراً على فعالية ونشاط وتحفيز هذه الأجزاء، ويتم القياس عن طريق لبس قبعة تحتوي على ألياف خاصة تقوم بإجراء القياسات.
تمت الدراسة بعرض صور تحتوي أشكالا أو أشياء تراوح عددها 1-3 على الأطفال لمدة ثانيتين، ومن ثم إخفاؤها لمدة ثانية، وإعادة عرضها؛ إما متشابهة أو مختلفة عن السابقة، وسؤال الطفل عن إن كان رآها سابقا أم لا.
أظهر الفحص أن الفعالية العصبية كانت على أشدها في الفص الجبهي الأيمن، والذي يعتبر مؤشراً على سعة ومقدرة الذاكرة البصرية الفعالة لدى الأطفال بكلا العمرين (3 و4 سنوات). بالإضافة لذلك أظهر الأطفال بعمر 4 سنوات استعمالا لأجزاء من الدماغ أكثر من الأطفال بأعمار 3 سنوات، حيث لوحظت فعالية الدماغ في الفصين الجداريين بكلا الجهتين، وهذا يتوافق مع مناطق التنبيه المكاني في الدماغ، مما يشير إلى أن الوصول لنتائج أفضل بالذاكرة البصرية الفعالة يتطلب فعالية دماغية أكبر.
تقدم هذه النتائج صورة مختلفة وجديدة عن عمل دماغ الأطفال حسب رأي الباحثين، كما أنهم يأملون أن تتم الاستفادة منها في تشخيص الحالات المرضية التي لها علاقة بالتركيز والذاكرة البصرية، مثل تشتت الانتباة وفرط الحركة والتّوحد في أعمار صغيرة، وحتى قبل أن تظهر أعراضها على الأطفال.

يُذكر أن الذاكرة البصرية الفعالة هي ما يستطيع الشخص التقاطه وتخزينه والتعامل معه من المحرضات البصرية العابرة، ويمكن اعتبارها مرادفة للذاكرة القريبة إلى حد ما، وهي آلية مهمة وأساسية لتشكيل معارفنا، حيث إنها تمكننا من تركيب ما نراه لنحصل على صورة متكاملة للمشهد، وإن الأطفال بعمر 3 سنوات يستطيعون التقاط وتذكُّر 1.3 شيئا، بينما ترتفع مقدرتهم إلى 1.8 شيئاً بعمر 4 سنوات، أما البالغون فتصل ذاكرتهم البصرية الفعالة إلى 3- 4 أشياء.