الدراسات النسوية تختتم حملة حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية والعنف بالخليل
وكالة الحرية الاخبارية - اختتم مركز الدراسات النسوية في الخليل، اليوم السبت، حملة توعية حول الحماية من الاعتداءات الجنسية والعنف ضد الأطفال.
وجاءت الحملة في إطار برنامج 'أمان' للحد من العنف والتحرش الجنسي الذي ينفذه مركز الدراسات النسوية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وأوضحت مديرة البرنامج يارا العبوة، أن العنف ضد الأطفال واسع وله الكثير من النتائج السلبية، مبينة أن المجتمع بحاجة لتوحيد الجهود وتكاملها حتى تنتهي ظاهرة الاستغلال والتحرش ضد الأطفال والشباب كليا. وأشارت إلى أن المركز أنهى فترة تدريب المجموعة الثانية لمشرفي ومشرفات التوجيه والإرشاد بالتربية والتعليم وعددهم 20 مشاركا، بهدف مأسسة البرنامج في المدارس.
وذكرت مديرة فرع الخليل وبيت لحم في المركز سناء السيوري، أن حملة التوعية استمرت شهرين تم خلالها إنجاز33 ورشة عمل للأمهات، و12 ورشة للأطفال، ونُفذت الورش بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي من خلال الإختصاصيين الذين تلقوا تدريبا من المركز.
وأضافت، أن كل مؤسسة عملت على التحضير لأربع ورش تثقيفية، استهدفت بها فئات متنوعة من النساء والأطفال، في إطار التثقيف والتوعية للأسر الفلسطينية ضد العنف الجنسي.
وركزت الورش مع الأمهات على مواضيع التربية الجنسية ومهارات الحماية من الاعتداءات، والتحرش ومؤشراته، وصفات المعتدي، والقوانين التي تتعامل مع قضايا العنف الجنسي.
وأضافت السيوري أن ورش العمل مع الأطفال ركزت على التعرف على أعضاء الجسم، وتطوير مهارات الذات والثقة بالنفس، والاتصال والتواصل مع الأسرة والمدرسة والمجتمع، وكيفية اتخاذ القرارات وحل المشاكل، والحماية من المخاطر والتحرش الجنسي.
وقالت: 'من مخرجات هذه الورش قيام النساء المشاركات بنقل المعلومات لنساء أخريات سواء قريبات أو جيران، واعتبار هذه المعلومات أمانة يجب ايصالها لكل أم حتى تساعد في حماية الأطفال من أي استغلال وخاصة الاستغلال الجنسي'، مطالبة المشاركات بزيادة عدد لقاءات التوعية.