فتوح: جريمة الاحتلال في سبسطية تؤكد الطبيعة العنصرية للحكومة الإسرائيلية وزير الأوقاف: أكثر من 6 آلاف حاج حصة فلسطين وخطة طوارئ لحجاج "غزة" الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية الدفاع المدني بغزة: نبحث عن 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض سموتريتش يهدد: سأُسقط الحكومة إذا تمّ تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مع غزة 56 شهيدًا بين صفوف الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال تشييع جثمان الطفل الشهيد أحمد جزر في بلدة سبسطية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,035 مصطفى يؤكد أهمية العمل على استعادة الخدمات الأساسية في غزة النقد تصدر تعليمات جديدة للمصارف لمعالجة الأقساط المتراكمة على المقترضين برهم يبحث مع "اليونسكو" دعم التعليم في غزة وإغاثته شهيدان برصاص قناصة الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة مصطفى يبحث مع وزير خارجية إيطاليا دعم جهود الحكومة في الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة هليفي: ننتقل لنهج هجومي في الضفة كتيبة "الناحل" تغادر بيت حانون في شمال قطاع غزة

40 قتيلاً و100 جريح في انفجار مخزن للذخيرة في حمص السورية

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- ارتفعت حصيلة انفجار مخزن للذخيرة في حي موالٍ للنظام السوري في مدينة حمص (وسط سوريا)،اليوم الخميس، إلى 40 قتيلاً و100 جريح على الأقل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان المرصد أفاد في وقت سابق بمقتل 22 شخصاً في الانفجار الذي وقع في مخزن تابع لقوات الدفاع الوطني في حي وادي الذهب ذي الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، ونتج عنه سقوط قذائف يعتقد أن مقاتلين معارضين أطلقوها.

وأكد مصدر عسكري سوري وقوع انفجار في مخزن للذخيرة في ثالث كبرى مدن سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.

وقال المرصد في بريد إلكتروني: "أكدت مصادر طبية من مدينة حمص أن ما لا يقل عن 40 شخصاً لقوا مصرعهم إثر الانفجار" في المخزن، مشيراً إلى سقوط أكثر من 100 جريح والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة أو مفقودين.

وأوضح أن الانفجار وقع بعد سقوط قذائف على أحياء النزهة ووادي الذهب وعكرمة، 

يعتقد أن مصدرها المقاتلون المعارضون.

وذكر طبيب في حي عكرمة أن 40 صاروخ غراد أطلقت من حي الوعر الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة والواقع في غرب المدينة استهدفت مستودعاً للذخيرة في حي وادي الذهب.

وأضاف أن "بعضها سقط في مناطق سكنية في وادي الذهب وعكرمة وحي الزهراء" الواقعة في جنوب المدينة.

وأشار إلى أن الانفجارات المتلاحقة أدت إلى سقوط قتلى وإصابة آخرين وتدمير أبنية سكنية بالكامل، ومنع أي مدني من الاقتراب من المنطقة من أجل تسهيل عمل سيارات الإطفاء والإسعاف.

وبث ناشطون معارضون على الإنترنت أشرطة مصورة تظهر الحجم الهائل للدمار.
وفي أحد هذه الأشرطة يظهر من بعيد دخان أبيض كثيف، بينما يسمع المصور يقول: "حمص تشتعل عن بكرة أبيها. انفجار راجمة في حي النزهة الموالي. النزهة تشتعل عن بكرة أبيها، الأحياء العلوية تشتعل الآن".

وتأتي هذه الانفجارات بعد ثلاثة أيام من سيطرة القوات النظامية على حي الخالدية المحوري في شمال حمص، المدينة التي يعدها الناشطون المعارضون "عاصمة الثورة" ضد النظام، في إشارة إلى الاحتجاجات المستمرة منذ منتصف آذار/مارس 2011.