اجتماع للجامعة العربية والأونروا يبحث دعم التعليم للاجئين الفلسطينيين إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في دير جرير شهيد برصاص الاحتلال والمستوطنين في قرية دير جرير خوري يبحث مع السفير الأردني ترتيبات عيد الميلاد في الأراضي المقدسة وفد من حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية بالقاهرة الصحة اللبنانية: 5 شهداء و28 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية السفير خطابي: الذكاء الاصطناعي بات من أهم محركات التحول في العالم البيانُ الختاميّ للمؤتمرِ المشترك الرابعِ بينَ النيابةِ العامةِ والشرطةِ الفلسطينية قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم بعد استهداف شقّته في حارة حريك… حزب الله ينعى القائد هيثم الطبطبائي إقالات واسعة تطال قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي الشيخ يناقش مع بلير آخر التطورات بعد قرار مجلس الأمن الدولي إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام قوات الاحتلال تعتقل شابا من مخيم الفارعة تقديرات إسرائيلية: حزب الله لن يرد في الوقت القريب

الفقر والشعور بالتوتر يهددان الأمومة السعيدة

وكالة الحرية الاخبارية - غالباً ما يتعاكس الشعور بالتوتر والأمومة السعيدة، إذ إن كل أم تعاني لحظات تفقد فيها السيطرة على أعصابها، أو تبدأ بالصراخ عالياً أمام أطفالها، لكن الدراسات دلت أيضاً على أن الفقر قد يشكل عاملاً ضاغطاً، حتى على الصعيد العاطفي.

فقد أظهرت دراسة جديدة، نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم بأميركا، أن عدم الاستقرار المادي يمكن أن يجعل بعض الأمهات أكثر قساوة مع أطفالهن.

وشملت الدراسة خمسة آلاف عائلة خلال فترة الانكماش الاقتصادي عام 2007 وبعدها في الولايات المتحدة، فوجد الباحثون أن تغير الظروف الاقتصادية من شأنه زيادة الشعور بالتوتر، وتفاقم سلوك القساوة لدى بعض الأمهات بسبب اختلاف في الجين الذي ينظم المزاج والسلوك.

كما لفتت إلى أن التحسب من وقوع الكارثة هو ما يجعل هؤلاء الأمهات يمارسن القساوة في سلوكهن، لا سيما وهن يشعرن بحساسية أكبر من غيرهن لدى ازدياد الأمور سوءاً.

إضافة إلى أن تدهور الظروف الاقتصادية يزيد معدل القساوة لدى البعض بعد شعورهن بأنهن خارج نطاق السيطرة على الأمور، الأمر الذي يفقد توازنهن السلوكي ويصبحن أفضل لدى تحسن الأمور، ولدى معرفة ما يمكن توقعه ويتمكن من التكيف مع الأوضاع السيئة.

إلى ذلك، حذرت الدراسة من أن السلوك القاسي الذي يتبعه بعض الأهل أحياناً في الصراخ والتهديد والصفع، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل سلوكية لدى الأطفال، من بينها الاكتئاب والخجل وزيادة السلوك العدواني.