هجوم قطيع فيلة هائج على قرية هندية للانتقام لمقتل زميلهم
وكالة الحرية الاخبارية -يقال بأن الفيلة لا تنسى، لكن سلسلة من الأحداث التي لا تصدق والتي حدثت الأسبوع الماضي شرقي الهند أظهرت بأن الفيلة لا تسامح بسهولة أيضاً. تابعوا التفاصيل المثيرة عبر "وكالة الحرية الاخبارية" لهجوم الفيلة على السكان في الهند والتي بدات بعد مقتل أحد الفيلة اثر تعرضه لحادث حيث صدمه قطار لنقل الركاب في الهند. فقد اتجه قطيع من الفيلة الحزينة لتنفيذ مجموعة من الهجمات الانتقامية على سكان القرى المجاورة لمنطقة الحادث.
مساكين هالفيلة
وقام قطيع مكون من 15 فيلاً باظهار الحزن على رفيقهم الذي قتل من خلال زيارة المكان الذي قتل فيه، وقام السكان المحليون في البداية بملاحقة القطيع ومحاولة طرده من خلال رمي المفرقعات عليها، لكن المفاجأة كانت في رفض القطيع لمغادرة المنطقة المحيطة. وفي يوم الخميس التالي للحادث حاول القطيع العودة لمكان الحادث مرة أخرى وصدهم السكان مرة أخرى من خلال المفرقعات وقرع الطبول وهوا ما كان بمثابة اعلان الحرب.
في الليلة التالية هاجمت الفيلة الهائجة المنطقة متسببة في ضرر بليغ للعديد من المنازل، وثم استدعاء فريق من البغال متخصص في مطاردة الفيلة حيث تمكن من قيادة القطيع خارج المنطقة، لكن القطيع عادة مرة أخرى للهجوم وسبب اتلاف مجموعة من المنازل وهدم جزئي لمدرسة القرية. وقد طالبت السلطات سائقي القطارات بالمزيد من الحذر في المرات القادمة تجنباً لوقوع مثل هذا الحادث، وقد تعرضت الفيلة لعدة حوادث سابقة في الهند حيث قتل حوالي 50 فيلاً على سكك الحديد منذ عام 2010.
ويعتبر هذا السلوك غير شائع بين الفيلة وقال السيد سريفاستافا، الناشط في الحياة البرية، بأن الفيلة على ما يبدو اعتقدت بان زميلها قد أصيب وعادت لتقديم المساعدة الممكنة له، ويعرف عن الفيلة بأنه عند وفاة أحدها طبيعياً فانه أصدقاؤه يقومون بتغطية جسمه بالشجيرات وفروع الأشجار الصغيرة