اجتماع للجامعة العربية والأونروا يبحث دعم التعليم للاجئين الفلسطينيين إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في دير جرير شهيد برصاص الاحتلال والمستوطنين في قرية دير جرير خوري يبحث مع السفير الأردني ترتيبات عيد الميلاد في الأراضي المقدسة وفد من حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية بالقاهرة الصحة اللبنانية: 5 شهداء و28 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية السفير خطابي: الذكاء الاصطناعي بات من أهم محركات التحول في العالم البيانُ الختاميّ للمؤتمرِ المشترك الرابعِ بينَ النيابةِ العامةِ والشرطةِ الفلسطينية قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم بعد استهداف شقّته في حارة حريك… حزب الله ينعى القائد هيثم الطبطبائي إقالات واسعة تطال قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي الشيخ يناقش مع بلير آخر التطورات بعد قرار مجلس الأمن الدولي إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام قوات الاحتلال تعتقل شابا من مخيم الفارعة تقديرات إسرائيلية: حزب الله لن يرد في الوقت القريب

مخاطر التلفاز.. مشاكل في النطق والمهارات الحسابية

وكالة الحرية الاخبارية -

دراسة حذرت من مشاهدة الأطفال للشاشة الصغيرة لأكثر من 3 ساعات يومياً

لعل مسألة ضرر التلفاز وآثاره السلبية على المشاهدين عامة والصغار خاصة، أثارت  جدلاً واسعاً بين العلماء، فقد أثبتت العديد من الدراسات الآثار السلبية لمشاهدة الأطفال للتلفاز لوقت طويل، تتراوح بين مشاكل في النظر

ونقص في الانتباه في فترة المراهقة، والآن أضافت دراسة حديثة ضررا آخر إلى هذه القائمة، وهو مشاكل النطق.
الدراسة التي أعدها علماء في جامعة مونتريال الكندية وشملت حوالي ألفي طفل وطفلة بلغت أعمارهم السنتين ونصف السنة، خلصت إلى أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز بمعدل ثلاث ساعات في اليوم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في النطق.
وأثبت العلماء الذين شاركوا في هذه الدراسة، أن مشاهدة الطفل للتلفاز يومياً لوقت طويل يؤثر سلبا في قدراته على تكوين المفردات وتطوير مهاراته في الرياضيات، إضافة إلى فقدان اللياقة البدنية.
هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تكشف العلاقة بين مشاهدة الأطفال للتلفاز لوقت طويل وزيادة خطر إصابتهم بصعوبات في النطق والمهارات الحسابية.

ويوصي الخبراء بضرورة فرض مبادئ توجيهية على كل الأهالي بمراقبة ساعات مشاهدة أطفالهم للتلفاز، بحيث لا تتجاوز الساعتين في اليوم للأطفال فوق السنتين، والتأكدِ من جلوسهم على مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار عن الشاشة، وحَضِّ الأطفال على مزاولة النشاطات الأخرى المفيدة لعقولهم وأجسامهم مثلِ الرياضة والقراءة.