وزير الخارجية التركي يعلن نتائج "اجتماع غزة" في إسطنبول بمشاركة 7 دول اعتداء وحشي لمستوطنين يترك مواطنًا من كفر قدوم في حالة حرجة تفاخروا بجريمتهم.. جنود إسرائيليون يدافعون عن تعذيبهم أسيرا فلسطينيا قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة العثور على جثة مواطن في رام الله الماستر محمود بلعاوي يكرم لاعبين أكاديمية المرح المشاركين في بطولة ايله الثالثة فلسطين: إسرائيل تغطي على جرائمها في غزة بإقرار قانون إعدام الأسرى الاحتلال يشن غارتين على مدينة غزة مشروع استيطاني جديد في قلب الخليل: 63 وحدة سكنية على أرض "الحسبة القديمة" قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في قلقيلية الاحتلال يقتحم مدينة طوباس "الخارجية": قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة حرب واستفحال للتطرف الإسرائيلي سليمية يطلق برنامج المساعدات الزراعية الممول من الاتحاد الأوروبي لدعم صمود مزارعي القدس وأريحا والأغوار مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين قرب تقوع معرض صور في بوليفيا يوثق آثار عدوان الاحتلال على غزة والضفة الغربية

الأحمد: سنتخذ قرارات "مؤلمة" للخروج من واقع الإنقسام الحالي‏

وكالة الحرية الاخبارية -  قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الأحمد، ان موعد الرابع عشر من آب/ اغسطس قد مضى من دون ان تلتزم حماس بما تم الاتفاق عليه بإعلان تشكيل حكومة توافق وطني والإعلان عن موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.


وأكد الأحمد اليوم الخميس، أننا في حركة فتح لن نبقى أسرى لحماس وسنتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب، وقال اننا بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة.

وكشف الأحمد إن هناك أفكاراً كثيرة يمكن أن تتضمن قرارات تتجاوز الاتفاقات الموقعة مع حماس. وأكد انه لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة للخروج من الانقسام  القائم الذي تحاول حركة حماس فرضه في غزة على الجميع، وقال سننتظر لعدة أيام قادمة لنرى تطور الأحداث في مصر الشقيقة، معرباً عن أمله بأن تستقر الأوضاع هناك وتعود مصر للعب دورها القومي والإقليمي والدولي.

وقال الأحمد، انه في إطار هذه الإجراءات والقرارات فإن مستقبل قطاع غزة سيدرس بدقة وعناية، مؤكدا انه لا يمكن القبول بالأمر الواقع التي تحاول حماس فرضه على الجميع.

وأكد الأحمد ان حماس تهربت وتتهرب مما تم الاتفاق عليه منذ البداية، وقال كان هناك اتفاق لعقد اجتماع مشترك في الثلاثين من حزيران/ يونيو الماضي، ولكن التطورت في مصر حالت دون عقد هذا الاجتماع، وأضاف لقد بادرنا للاتصال بحماس، واتصلت أنا شخصياً بالسيد موسى أبو مرزوق وأبلغته بأن حركة فتح جاهزة لعقد اجتماع في أي مكان تختارونه، ووعد بالرد بعد ثلاثة أيام، ولكن بدل أن يتصل ويبلغنا بالرد، قام بإصدار بيان كال خلاله سيل من الاتهامات الباطلة واستمر هو وقيادات حماس بتصعيد الموقف وتوتير الأجواء من خلال حملة الاعتقالات لقيادات وكوادر فتح في قطاع غزة، ومن خلال فبركة قصة الوثائق المزورة والتي فضحت نوايا حماس تماماً.

وأكد الأحمد ان حماس غير جاهزة للمصالحة فلديها أولويات أخرى وهي استغلت بدء معركة التفاوض مع الجانب الإسرائيلي لتبرير تهربها وعدم التزامها بالمصالحة.

وحول الحكومة، قال الأحمد انها حكومة عادية قد تستمر اسبوعا أو شهرا أو أكثر، وأضاف لقد كان هناك استحقاق قانوني بسبب انتهاء مدة حكومة تسيير الأعمال المستقيلة، وكان لا بد من تكليف الدكتور الحمد الله بإعادة تشكيل الحكومة من جديد وكان يجب إزالة صفة تسيير الأعمال عن الحكومة.