موقع إسرائيلي يعتذر عن نشر صورة غير صحيحة بشأن الحياة في غزة
وكالة الحرية الاخبارية - استغل موقع تدوين إسرائيلي صورة مركز تسوق في رسالة تستهدف إعطاء الدليل على أن غزة ليست "سجنا مفتوحا"كما يعتقد البعض.
	ولكن اتضح فيما بعد أن الصورة لم تلتقط في الأراضي المحتلة، وإنما على بعد آلاف الأميال في ماليزيا.
	
	وكانت الصورة تحت عنوان "ماذا جرى للأزمة الإنسانية في غزة؟" عرض الجيش الإسرائيلي صورا تظهر من قال إنهم أهالي غزة يلعبون الكرة الطائرة، بالإضافة إلى صور لفندق فخم وسوبرماركت حديث الطراز وصور تشير إلى حياة الليل في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الموقع في "اعتذارٍ" أورده لاحقًا عقب إزالة الصورة زاعمًا أن أهالي قطاع غزة يعيشون في رغدٍ وحياةٍ فارهة ومراكز تجارية عملاقة، وذلك في صورة لبرج "كوالالمبور" في العاصمة، وهو يعد أحد أطول الأبراج في العالم بارتفاع نحو 375 مترًا.
وفي نهاية التدوينة نقل الموقع تصريحا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وإن كان قد تمت إزالته لاحقا.
وكان نص التصريح كالتالي: "يقال إن هناك أزمة إنسانية في غزة. ولكن الفنادق
والشواطئ ومراكز التسوق وحياة الليل لها وجهة نظر أخرى".
	ولاحقا أزيلت صورة المركز التجاري.
	وتوضح صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" التي تتخذ من القدس مقرا لها أن "الصور أظهرت واقعا مخالفا لما اعتاد العالم على رؤيته في غزة. ولكن كانت هناك مشكلة في إحدى اللقطات.
وكانت الكثير من التعليقات قد اتهمت الموقع بنشر صورة مفبركة. وظن البعض أن المركز التجاري في حيدر أباد بالهند قبل أن يتم التعرف على حقيقته.
ونشر الموقع في وقت لاحق تصحيحا اعترف فيه بأن المركز الذي نشرت صورته ماليزي ولا يقع في غزة وكتب "الصورة التي نشرت من قبل ضمن هذه المقالة لم تكن صحيحة المصدر. ولهذا فقد تمت إزالتها".