الاحتلال يعتقل شابين من مدنية الخليل وبلدة تفوح وسط أزمة انتقال عناصر القسام من رفح.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تصل إلى مركز التنسيق في "إسرائيل" "الأونروا": نحو 75 ألف نازح يحتمون في أكثر من 100 مبنى للوكالة في غزة معظمها متضرر ومكتظ الاحتلال يعتقل شابا ويحول بناية إلى ثكنة عسكرية في مدينة قلقيلية خروقات لا تتوقف غارات إسرائيلية ونسف مباني سكنية شرقي خانيونس "فاو": تدمير 80% من الأراضي الزراعية في غزة وتحذير من مجاعة وشيكة الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم جيش الاحتلال ينسف منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان الاحتلال يعتدي على أهالي تجمع بدوي شرق القدس الاحتلال يعتقل 5 صيادين بينهم 3 أشقاء من بحر مدينة غزة مستطونون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس مسؤولة أممية: الإبادة في غزة تُرتكب أمام أعين العالم الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين

10 سنوات على استشهاد الصحفي مازن دعنا

وكالة الحرية الاخبارية -اسامة ابو حسين- يصادف اليوم السبت الذكرى العاشرة لاستشهاد الصحفي مازن دعنا الذي استشهد عندما اطلق النار عليه من قبل جنود أمريكيين في بغداد في 17 اب 2003، وهو في يعمل بتغطية صحفية لاحداث احتلال العراق من قبل الجيش الامريكي.

الشهيد مازن دعنا صحافي فلسطيني  من مدينة الخليل كان يعمل مصورا تلفزيونيا لوكالة رويترز.

وأمضى دعنا عشر سنوات بتغطية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مدينة الخليل في الضفة الغربية، وحصل على جائزة حرية الصحافة الدولية لعام 2001 من لجنة حماية الصحفيين . 

وكان الشهيد مازن دعنا أحد أعضاء "التجمع الصحفي الديمقراطي"، وقد قتل بشكل متعمد بتاريخ 17/8/2003، على يد الجيش الأمريكي، بالقرب من سجن "أبو غريب" في بغداد، أثناء عمله مصورًا صحافيًّا ونقلا للحقيقة التي تدور بالارضي العراقية.

وعرف دعنا بالشجاعية والمصداقية بالعمل الصحافي بين زملائة ومع من عمل معهم في الاعلام، وله لوحات من الصور رسم بها القتل الاجرام الذي لحق باهل العراق من نيران وسلاح الجيش الامريكي.

وفلسطين لم تنسى ذلك العين الاعلامية الذي دائما  كانت السباقة في نقل الخبر والصورة الى العالم عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي الذي طال نساء واطفال وشيوخ وشاب فلسطين.

الصحفي الذي اغتالته نيران الجيش الامركي لم تنساة مدينة خليل الرحمن، بدأ بها واحبها وعمل لاجلها وكافح بعدسته لتحريرها من الاحتلال، وفضح ابشع جرائم القتل الذي نفذها الجنود الاسرائيليين بحق اهله بالخليل.

وبعد هذه الذكرى لم ينسى من حفظ ذكريات الاخرين، فكثيرا ما حفظ ذكريات وهموم وافراح هذه البلاد، واهل فلسطين لم ينسوه من ذاكرتهم التي حفروها اما بجدار او بصورة وربما على ساق شجرة زيتون، تتويجا له على سلامه وحبه لفلسطين.