الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة بالضفة منظمات إغاثة إنسانية: وضع غزة يرثى له لا خيام ولا أغذية كافية مع اقتراب الشتاء الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال أكتوبر الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

اصدار تقرير استدامة المالية العامة للسلطة للعام 2012

وكالة الحرية الاخبارية -  أصدرت دائرة الأبحاث في سلطة النقد، تقريراً مفصلاً حول استدامة المالية العامة للسلطة للعام 2012، والذي يأتي في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بمفهوم استدامة المالية العامة، والترابط الشديد بين أوضاع المالية العامة وأداء الاقتصاد الكلي.

وسلط التقرير الصادر، اليوم الاثنين، الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، من أجل تخفيض درجة الاعتماد على المساعدات الخارجية، وإعطاء دور أكبر للموارد الذاتية بما يهدف إلى خفض العجز الجاري للموازنة وتحقيق الاستدامة المالية.

وأوضح ماهية التحديات التي تواجه السلطة الوطنية لضمان استمرارية مواردها المالية، ويُفاضل بين أثر سياسات الإنفاق والإيراد على عجز مالية الحكومة في المدى المتوسط والطويل لتحديد المزيج الأمثل من التدابير المالية التي يمكن اتخاذها في سبيل الوصول إلى وضع مالي مستدام قابل للاستمرار، والذي يُراد منه تحقيق السلطة لأهدافها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية دون أن يقوض ذلك قدرتها على الاستمرار في الإنفاق.

ويتكون هذا التقرير من ثلاثة فصول رئيسة: يستعرض الفصل الأول أهم التطورات السنوية في الموازنة للعام 2012 بما يشمل الإيرادات والمنح والنفقات العامة مع التركيز على التغيرات الهيكلية في بندي المقاصة والمنح منذ العام 2008، وذلك لغايات وضع القارئ بصورة هذه التطورات الهيكلية وارتباطاتها بواقع استدامة المالية العامة.

ويتم الربط في الفصل الثاني بين ماهية الإجراءات التصحيحية المتخذة من قبل الحكومة وانعكاساتها على استدامة المالية العامة باستخدام مجموعة محددة من المؤشرات العالمية، أهمها نسبة العجز الجاري لإجمالي الناتج المحلي الاسمي، ومؤشر الإيرادات المحلية نسبةً لإجمالي الإيرادات العامة والمنح.

كما يتطرق الجزء الثاني إلى أهم التحديات التي تواجه الحكومة في مسارها نحو تحقيق الاستدامة المالية العامة، في حين يتناول الفصل الثالث تحليل قابلية استمرار السياسة المالية، من خلال تحليل المرونات الضريبية ومرونات الإنفاق لقياس حجم التغير في أداء الرصيد الجاري أو الكلي نتيجة لتغير سياسات الإنفاق و/أو الإيراد، كما تم في هذا الفصل التنبؤ بمالية الحكومة على المدى المتوسط (2012 – 2014) ضمن سيناريوهات مختلفة من خفض الإنفاق الجاري ورفع الإيراد الحكومي.