الكشف عن عمليتي اطلاق نار نفذها ناشطان من حماس في الضفة الغربية
وكالة الحرية الاخبارية - كشفت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان تفاصيل عمليتي إطلاق نار نفذها ناشطان من حركة حماس خلال شهر حزيران الماضي، على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة جنوب نابلس.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن "الأسير اشرف غازي عيسى (23 عاما) من قرية عورتا قضاء نابلس توجه مساء يوم 12/6/2013 إلى شارع حوارة رقم (57)، وقام بمراقبة الحافلات الإسرائيلية القادمة من منطقة زعترة باتجاه حوارة، وبعد وصول إحدى الحافلات على مقربة منه على بعد 15 مترا، قام بإطلاق النار عليها بواسطة مسدس، الأمر الذي تسبب بإصابة الحافلة بعدة طلقات".
وذكرت المؤسسة أن عيسى قام بعدها بحوالي أسبوعين وبتاريخ 25/6/2013 بتنفيذ عملية إطلاق نار أخرى مشابهة للأولى، حيث كمن داخل احد حقول الزيتون القريبة من شارع حوارة الرئيسي، وبعد مرور حافلة إسرائيلية تابعة لشركة (افيكيم) على مقربة منه قام بإطلاق النار عليها وأصابها بعدة طلقات".
وأشارت المؤسسة إلى أن عيسى قام بعد هاتين العملتين بالتوجه إلى صديقه وابن قريته بلال محمد عواد (26 عاما) وعرض عليه المشاركة في عمليات قادمة، وهو العرض الذي وافق عليه عواد.
وبتاريخ 25/7/2013 انطلق عيسى وعواد إلى شارع حوارة الرئيسي، ثم طلب عيسى من عواد أن يراقب حركة الباصات القادمة باتجاه حوارة ويخبره بذلك، ثم ب اتصل عواد بعيسى واخبره باقتراب وصول حافلة إسرائيلية من مكان وجوده.
وذكرت المؤسسة أن عيسى حاول إطلاق النار على الحافلة التي اقتربت منه، إلا انه فشل بسبب حدوث عطل في المسدس، ثم لاذ بالفرار من المكان.
وقام احد ركاب الحافلة بالاتصال على الجيش الإسرائيلي واخبرهم عن محاولة إطلاق النار، وحدد لهم المكان الذي فر باتجاهه عيسى، وبعد تطويق المكان اعتقل الجيش عيسى وبحوزته المسدس، وفي نفس اليوم تم اعتقال عواد.
ولفتت المؤسسة إلى أن عيسى قام بعد عملية إطلاق النار الأولى بالاتصال بفضائية الأقصى معلنا تبني كتائب القسام لها.
هذا وقد وجهت النيابة الإسرائيلية تهمة محاولة التسبب بالقتل العمد للأسيرين عواد وعيسى، ومن المقرر أن يعرضا على محكمة تضم 3 قضاة إسرائيليين.
يشار إلى أن عيسى وعواد أسيرن محررين اعتقلا عدة مرات وامضيا عدة أشهر في سجون الاحتلال.