الاحتلال يعيد إغلاق مدخل المنشية جنوب بيت لحم أردوغان: مستعدون للعب دور الوسيط لاستئناف المحادثات بين إيران وأمريكا مركز الاتصال الحكومي: قرار مجلس الوزراء حول الدفع الإلكتروني يهدف لجهوزية كافة المؤسسات والدوائر الحكومية قبل نهاية العام الحالي 5 شهداء في قصف للاحتلال شرق مدينة غزة 5 شهداء في قصف للاحتلال شرق مدينة غزة قائد أركان "القسام" يوجه رسالة للحوثيين إنقاذ عائلة حوصرت 37 يوما شرق خان يونس إصابات في اعتداءات للمستعمرين وقوات الاحتلال على رامين شرق طولكرم مستعمرون يحرقون أراضي زراعية شمال شرق رام الله عودة تدريجية لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بمدينة غزة وشمالها ووسط وجنوب القطاع 8 إصابات جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة الشرطة تداهم وكر مخدرات في طوباس وتقبض على أحد المشتبه بهم إصابة شاب جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب في جنين الاحتلال يقتحم صانور ويفرض حظر تجول إصابتان جراء اعتداء بالضرب من قوات الاحتلال في عتيل شمال طولكرم

"الصحة العالمية": تزايد متوسط العمر المتوقع للمرأة

وكالة الحرية الاخبارية -  تباعد أعمار النساء بين الدول الفقيرة والغنية يرجع إلى اكتشاف ومعالجة الأمراض

قالت منظمة الصحة العالمية إن متوسط العمر المتوقع للمرأة عند سن الخمسين ارتفع، لكن التباعد بين الدول الفقيرة والغنية آخذ في الاتساع، وقد يتفاقم إذا لم يتم تحسين عملية اكتشاف ومعالجة أمراض شرايين القلب والسرطان.

ووجدت الدراسة تراجعاً كبيراً في حالات الوفاة بسبب الأمراض غير المعدية في الدول الغنية في العقود الأخيرة، لاسيما نتيجة سرطان المعدة والقولون والثدي وعنق الرحم.
وقالت الدراسة إن "النساء فوق سن الخمسين في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط يعشن أيضاً فترة أطول، ولكن الأمراض المزمنة مثل السكري تفتك بهن عند سن أصغر من نظيراتهن".
وقالت دراسة المنظمة، وهي جزء من عدد من النشرة الشهرية لمنظمة الصحة العالمية المخصصة لصحة المرأة، إن "الهوة في متوسط العمر المتوقع بين مثل تلك النساء في الدول الغنية والفقيرة آخذة في الاتساع".
وقال مسؤولو المنظمة إنه "توجد هوة متزايدة مماثلة بين متوسط العمر المتوقع للرجل فوق سن الخمسين في الدول الغنية وذات الدخل المنخفض، وتكون الهوة أكبر في بعض مناطق العالم".
وقال الدكتور جون بيرد، مدير إدارة الشيخوخة ومسار الحياة: "يمكن لعدد أكبر من النساء توقع العيش لفترة أطول، وليس البقاء فقط على قيد الحياة بعد الولادة، ولكن ما وجدناه هو أن التحسن في الدول الغنية أقوى بكثير من الدول الفقيرة، كما هذا التفاوت بين الجانبين اخذ في الازدياد".
وأضاف بيرد أن "ما تشير إليه أيضاً هو أننا بحاجة بشكل خاص في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط الى بدء التفكير في كيفية معالجة تلك الاحتياجات الناشئة لدى النساء، فالنجاح في العالم الغني يشير إلى أن ذلك من خلال تحسين الوقاية من الامراض غير المعدية ومعالجتها".
وأوضحت الدراسة أنه في النساء اللائي تزيد أعمارهن على 50 عاماً تعد الأمراض التي لا تنتقل بالعدوى، لاسيما السرطان ومرض القلب والجلطات الدماغية، التي تعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً وراء الوفاة، بصرف النظر عن مستوى النمو الاقتصادي للدولة التي يعيشن فيها.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد حالات الوفاة بين النساء فوق سن الخمسين فأكثر في الدول الغنية نتيجة مرض القلب والجلطة الدماغية والسكري تراجع بالمقارنة مع 30 عاماً مضت، وأن هذا التحسن ساهم بشكل كبير في زيادة متوسط العمر المتوقع وهو سن الخمسين.
وبإمكان أن تتوقع المرأة الاكبر سناً في ألمانيا الآن أن تعيش حتي سن 84 عاماً، وفي اليابان الى 88 عاماً، مقابل 73 عاماً في جنوب إفريقيا و80 عاماً في المكسيك.
وقال بيرد إن "هذا يعكس أمرين وهما تحسن الوقاية لاسيما الوقاية السريرية التي تتعلق بالسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والفحص بالأشعة عن سرطان عنق الرحم، ولكنه يعكس أيضاً تحسن العلاج".