الشركات المدرجة مشغل رئيسي للقوى العاملة ورافد للاقتصاد الوطني "الصحة العالمية": 100 ألف طفل في غزة سيعانون سوء تغذية حاد بحلول نيسان المقبل الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة يارون - بنت جبيل الاحتلال يقتحم سلواد والمزرعة الشرقية ومواجهات في ترمسعيا الاحتلال يقتحم النبي صالح ويحتجز عددا من الشبان وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تقتحم مدينة "دورا" جنوب الخليل وتحتفل بالحانوكاة الاحتلال يقتحم أودلا وعزموط ويستولي على مركبة ثلاث إصابات بجريمتي إطلاق نار في الناصرة وجسر الزرقاء بأراضي عام 48 مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين قرب المنيا في بيت لحم السودان.. نزوح أكثر من 107 آلاف شخص من الفاشر جراء تدهور الأوضاع الأمنية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في الرام مستوطنون يقتحمون موقع ترسلة المخلاة جنوب جنين الاحتلال يعتقل 5 مواطنين في بيت جالا شهيد ومصاب في غارتين للاحتلال على جنوب لبنان إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية

سعودية تكتشف بعد 18 عاماً أن زوجها يمني وليس سعودياً

وكالة الحرية الاخبارية -انهارت مواطنة سعودية لحظة اكتشافها أن زوجها الذي عاشت معه طوال 18 عاماً ليس سعودياً وإنما مجهول يمني طلب يدها وعقد عليها ببطاقة أحوال وطنية مزورة.


وقالت الزوجة جواهر عبد الله إن شخصاً تقدم لها زاعماً أنه مواطن سعودي فقبلته زوجاً لها وهي في الـ 15 من العمر، وانتقلت معه إلى منزله وقضت معه أكثر من 18 عاماً أنجبت خلالها ولدين وبنتاً.

وتضيف: “عندما كبر أبنائي ودخلوا إلى المدرسة الثانوية طالبتهم التربية ببطاقة وطنية وعندما ذهبوا إلى المدرسة اكتشفت الكارثة التي حولت حياتي إلى جحيم أن الشخص الذي تقدم للزواج مني وبقي معي 18 عاماً ليس سعودياً وإنما مجهول يمني استخرج بطاقة أحوال وطنية مزورة”.

وروت جواهر، تفاصيل معاناتها الأشبه بقصص الخيال قائلة: “كنت ألاحظ دوماَ تهربه، وحتى عندما ألد في المستشفى كان يرفض المجيء ليخرجني بحجة أن لديه مشاغل كثيرة مما يضطر أشقائي للحضور، وإخراجي من المستشفى”.

واستذكرت الزوجة أنها لاحظت عليه تغيراً هائلاً في سلوكه، فحينما تتحدث معه بشأن إضافة الأبناء إلى دفتر العائلة الذي لم يحصل عليه يغضب ويصرخ ويهاجمها بكل قسوة.
 

وبعد أن اكتشفت الكارثة وعلم الزوج بالأمر، هرب قبل 9 أعوام تاركاً أبناءه، ولم يظهر منذ تلك اللحظة، فاضطرت إلى تسجيل ابنها الصغير في مدرسة أجنبية في حي الكرنتينة جنوب جدة ليتعلم القراءة والكتابة، لكن هذا لن يعوض عن مستقبل أبنائها الذي ضاع، بحسب قولها.