الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة

لبنانية تنجب ابنها وأخـيها!

وكالة الحرية الاخبارية -قضيّة اجتماعيّة جديدة عرضها برنامج "للنشر" مع الإعلامي طوني خليفة بعد عشرات القضايا التي عرضت في المواسم الستة السابقة من البرنامج، هي قضيّة "فاطمة" التي تعرّضت للاغتصاب من والدها ثمّ تشرّدت , وتعاطت المخدرات , وشرب الدماء , والدعارة , لكنّها قرّرت أن تتوب طالبة المساعدة.

ابنة السادسة والعشرين تفترش الرصيف في منطقة- الكولا - بعد أن هربت من والدها الذي اغتصبها في الـ 14 من عمرها , وسرعان ما اكتشفت أنها حامل فوضعت طفلها في الشارع ثمّ تركته أمام دارالأيتام في يومه الثالث , لأنها لم ترغب في رؤيته حسب تعبيرها فقالت: "هوّي ابني وخيي".

" فاطمة" عادت ووقعت في معاناة جديدة.. إدمان الكحول والمخدرات وصولاً إلى شرب الدم والدعارة , وقد تعرّضت للاغتصاب منذ أسبوع، ولم تجد من يأويها أو يخلّصها من معاناتها.

برنامج "للنشر" كان ملجأ "فاطمة" الأخير فأطلّت من خلاله لتطلب المساعدة , وقرّرت أن تواجه المجتمع دون إخفاء وجهها لكنّها لم تنكر خوفها وتوتّرها من الإقدام على هذه الخطوة، وتؤكّد" فاطمة " أنها لا تعرف أي معلومة عن ابنها, ولم تسأل عنه لأنه ابنها , وشقيقها في الوقت عينه , وهي لن تستطيع مواجهته بالحقيقة عندما يكبر , وكلّ ما تعلمه عن والدها أنّه في السجن , أمّا والدتها فطُلّقت منذ زمن بعيد.

طلبت "فاطمة" المساعدة من القوى الأمنية لتتخلّص من الإدمان فسجنت أربعة أشهر, ودفعت كفالة بقيمة خمسمئة ألف ليرة , وأشارت إلى  أنها توقّفت عن تعاطي المخدرات منذ ثلاث سنوات بفضل إرادتها لكنّها استعاضت عنها بالكحول , وشربت الدم للانتقام من نفسها لمدة أربعة أشهر ثم توقفت.

"فاطمة" جاهرت بماضيها لتطلب من المجتمع تأمين سقف يحميها وعمل وقالت بتأثر: "أشعر بالمرارة عندما أرى نظافة الفتيات وأنا متّسخة... لم أستحمّ منذ ثلاثة أشهر" كما أبدت استعدادها للخضوع للتأهيل في مؤسسة اجتماعيّة.

الإعلامي طوني خليفة أثنى على شجاعة فاطمة التي واجهت المجتمع والقدر، ووجّه النداء لكل المؤسسات الاجتماعية أو الأفراد عبر "للنشر" لمساعدتها فلاقت الدعوة استجابة سريعة من الأب "مجدي علاوي" المسؤول عن جمعيّة تهتمّ بالحالات المماثلة كما تلقى البرنامج عددًا من الرسائل من مؤسسات اجتماعيّة أخرى ومن وزارة الشؤون الاجتماعية.