الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة

محتالان يدعيان أن سماء دبي تمطر 200 مليون دولار

وكالة الحرية الاخبارية -ألقت شرطة دبي، القبض على دجالين، أحدهما أوروبي يدعى (ع.ب)، والآخر إفريقي (م.س)، ادعيا قدرتهما على إنزال دولارات من السماء بمساعدة الجنّ، وحاولا الاحتيال على عدد من الأشخاص بهذه الطريقة.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، اللواء خليل ابراهيم المنصوري، إنه على الرغم من استحالة تحقيق الأوهام التي روج لها هذان الدجالان إلا إن هناك أشخاصاً ينساقون بسذاجة وراء هذه الأكاذيب، طمعاً في كسب الأموال. وأضاف أن المتهمين كانا يروجان بأن الجن تساعدهما على إنزال الدولارات من السماء مقابل توفير نوع من العصائر لها، أطلقا عليه اسم «شنو»، قيمته 30 ألف دولار، ويقومان بألاعيب سحرية لإقناع ضحاياهما بقدرتهما على تسخير الجن التي تفضل هذا النوع من العصير.

وتفصيلاً، قال المنصوري إن القضية بدأت حين وردت معلومات من مصدر موثوق، تفيد بأن محتالين أحدهما أوروبي والآخر إفريقي، يروجان لقدرتهما على تسخير الجن وإنزال النقود من السماء، ويحاولان اجتذاب ضحايا من أماكن مختلفة، مدعيين أنهما يستطيعان إنزال المبلغ المطلوب من جانب الضحية تماماًَ. وأضاف أنه فور تلقي المعلومات تم تشكيل فريق عمل للقبض عليهما متلبسين من خلال إعداد كمين لهما، لافتاً إلى أن فريق العمل استطاع التواصل معهما والادعاء بأن أحد عناصر الشرطة مهتم بالأمر.

وأشار إلى أن عنصراً متخفياً لعب دور زبون ساير المتهمين اللذين طلبا تخصيص مكان لإتمام العملية، فحدد لهما موعداً في شقة فندقية استأجرها فريق العمل لتنفيذ الكمين، وقدم المتهمان في التوقيت المتفق عليه، وكانا في عجلة من أمرهما يريدان تنفيذ الصفقة الوهمية بسرعة والحصول على المبلغ المطلوب من الضحية في أسرع وقت والمغادرة.

إلى ذلك، قال مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات المقدم صلاح بوعصيبة، إن المتهمين مارسا عملية الاحتيال بتوفير أجواء مناسبة تضفي نوعاً من الغموض على مسرح الاحتيال، فتمتما في البداية بكلمات غير مفهومة، ومن ثم تعمدا إغلاق أضواء الغرفة بدعوى أن الجن تستعد للمشاركة. وأضاف أن أحد المتهمين طلب من عنصر الشرطة كتابة اسمه واسم أمه في ورقة، وإعادة كتابة الاسمين بالمقلوب بعد أخذها منه، ثم قرأ عليها عبارات غير مفهومة، وسأل العنصر عن المبلغ الذي يريده فأجابه بأنه يريد مليوني درهم.

وأشار إلى أن المحتال اعترض مباشرة، وقال للعنصر إن الجني الذي سيجلب النقود لا يتعامل إلا بعملة الدولار فقط، وأجرى أمامه تجربة سحرية، إذ عرض عليه كيساً فارغاً أخرج منه بحيلة قديمة 200 دولار كانت موجودة في كم قميصه، مدعيا أن الجن أحضرتها حالاً كدليل على رغبتها في التعاون معهم وجلب مبلغ أكبر. وأشار إلى أن المتهم أبلغ عنصر الشرطة بأن الجن وافقت على رفع المبلغ، وستجلب له 200 مليون دولار لاقتسامها معاً، مقابل عصير مخصص للجن يطلق عليه «شنو»، يصل ثمنه إلى 30 ألف دولار، مؤكداً أنه وزميله يعرفان فقط الأماكن التي يباع فيها النوع الفاخر من هذا العصير.

وأوضح أن العنصر أرسل الإشارة المتفق عليها بعد الاتفاق معهما وتوثيق الأدلة التي تثبت قيامهما بالاحتيال من خلال تصوير الواقعة بكاميرات الفيديو وتم دهم المكان وضبط المتهمين وتحريز أوراق وأدوات كانا يستخدمانها في أعمال السحر والدجل والاحتيال ليتم إحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهما.
 

وأكد بوعصيبة أن إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية لديها عدد كبير من المصادر التي تساعدها على اتخاذ إجراءات وقائية ضد هذا النوع من المحتالين الذين يستطيعون، الاحتيال على بعض السذج الذين يحركهم الطمع وعدم إدراك أن هذا المحتال لو كان يستطيع جلب كل هذه النقود لاحتفظ بها لنفسه من دون أن يقتسمهما مع أحد.