مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

الكشف عن مخطط لإقامة حديقة تلمودية على جبل المشارف بالقدس

وكالة الحرية الاخبارية -  كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية، اليوم الاربعاء، عن مخطط لسلطات الاحتلال يقضي بإقامة حديقة تلمودية على جبل المشارف بالقدس المحتلة، وقالت 'إن ذلك يعني منع البناء الفلسطيني في هذه المنطقة'.

وأضافت 'هآرتس' أن المخطط يحده من الجنوب حي الطور ومن الشمال العيسوية، وهما يعانيان مثل سائر أحياء القدس العربية، من إهمال شديد ومتراكم ومن اكتظاظ سكاني وغياب التخطيط وعدم السماح للسكان باستصدار تصاريح بناء.

وتابعت 'هآرتس' قائلة 'إن سلطة الطبيعة والآثار الإسرائيلية تدعي كعادتها، أن هدف إقامة الحديقة هو حماية المساحات المفتوحة، ألا أن الواقع يدلل على جملة حقائق مختلفة، منها أن هذه الحديقة ستكون الأفقر في 'اسرائيل' من حيث المعالم الطبيعية والأثرية، وإن سلطة الآثار وضعت نفسها في موقع الاتهام أمام الفلسطينيين عندما أطلقت على حملة تنظيف المنطقة وهدم بيوت فلسطينيين فيها، اسما 'لم يعرفوا ولم يفهموا'، إضافة الى أن العيسوية والطور، بعكس مناطق أخرى، ليس أمامهما أي مجال للتوسع سوى هذه المنطقة، حيث تحيطهما الجامعة العبرية والأحياء اليهودية من الاتجاهات كافة'.

ولفتت 'هآرتس' إلى 'أن 'اسرائيل' صادرت من الفلسطينيين في القدس، منذ عام 1967 أكثر من 20 ألف دونم، أي ما يعادل ثلث الأراضي التي تم ضمها للمدينة، وأقامت عليها آلاف الشقق في الاحياء اليهودية المحيطة بالقدس، فضلا عن عدم سماحها خلال تلك الفترة بإقامة أي حي فلسطيني جديد، بل واستعملت كل الوسائل لمنع توسع الأحياء العربية القائمة'.

وأوضحت الصحيفة العبرية 'أن المساحة المنوي تخصيصها لإقامة 'الحديقة الوطنية'، هي ما تبقى لأهالي القدس من أرض ويجب تخطيطها لصالح إقامة مساكن لهم من خلال الحفاظ على الطبيعة'.

واختتمت 'هآرتس' افتتاحيتها بالقول 'إن وزير البيئة الإسرائيلي السابق الليكودي غلعاد اردان، كان من أشد المتحمسين لإقامة 'الحديقة الوطنية'، ولكن أمام الوزير الحالي، عمير بيرتس من حزب العمل، فرصة لإعادة النظر بالقرار من خلال أخذ الجيران بعين الاعتبار'.