الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي

الى اين وصت المصالحة بين الرئيس ودحلان ؟؟

وكالة الحرية الاخبارية -  أفادت صحيفة الحياة اللندنية بأن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي عقد قبل يومين، تناول مصير العلاقة بين الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان، في ظل ما يتردد عن جهود تبذل من شخصيات عربية لمصالحتهما.

وقالت مصادر مقربة من دحلان للحياة إنه لا يمر شهر من دون أن يكون هناك وسطاء من شخصيات مهمة وصديقة تتدخل من أجل إنهاء الخلاف بين عباس ودحلان، موضحة أن «دحلان ليست لديه شروط، فهو فقط يريد من الرئيس الفلسطيني مراعاة مصالح أهالي قطاع غزة، وإعادة كوادر الحركة (فتح) الذين فصلوا من مواقعهم لأنهم حسبوا عليه، وكذلك إعادة الذين عزلوا من وظائفهم في الأجهزة الأمنية للسبب ذاته».

وكشف قيادي رفيع في «فتح» أن الرئيس الفلسطيني أبلغهم أن الخلاف بينه وبين دحلان سيطرح في اجتماعات اللجنة المركزية للحركة. كما قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» صخر بسيسو إن «أبو مازن أبلغنا خلال الاجتماع أن لا صحة إطلاقاً لوجود أي وساطات لإتمام مصالحة بينه وبين دحلان، وأن ما يتردد أو ينشر عن ذلك لا أساس له من الصحة»، مضيفاً: «تقديري الخاص أن من المستحيل أن يقبل أبو مازن التصالح مع دحلان».

في السياق ذاته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد إن «أبو مازن سئل أول من أمس خلال اجتماع اللجنة التنفيذية عن هذا الأمر (الوساطات)، فأجاب بأنها مجرد أوهام». وأضاف الأحمد: «هذه القضية داخلية تتعلق بمؤسسة «فتح» تتم معالجتها وفق آلياتها وليس عبر الإعلام، وتقديري أنها اشاعات لأن مصر والإمارات لم تتوسطا في هذه المسألة التي أراها شأناً داخلياً يتعلق بنظام الحركة وليس بشخص الرئيس».

وقال مصدر مصري للحياة اللندنية أن العلاقة بين دحلان والأجهزة الأمنية المصرية أصبحت نشطة أخيراً وعلى مسارات عدة، بينها مسألة إعادة تشغيل معبر رفح وتسهيل خروج الطلاب من غزة إلى مصر. ونفى وجود ضغوط مصرية على القيادة الفلسطينية من أجل إتمام المصالحة بين الرجلين (عباس ودحلان)، لافتاً إلى أن تسوية هذا الخلاف هو شأن داخلي فلسطيني.

ورأى أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من أن مصر تتطلع إلى البحث عن بديل قيادي قوي في غزة في حال إنهاء حكم «حماس»، أمر «مختلق ليست له علاقة بالواقع». وقال: «رغم المتغيرات الإقليمية التي جرت في المنطقة والتي أضعفت التيار الإسلامي السياسي وانعكست بالقطع على حماس، إلا أن مصر منشغلة الآن تماماً بأمورها الداخلية ومعنية بالقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء وإنهاء مظاهر العنف في الشارع المصري من أجل تحقيق الاستقرار وإعادة الأمور إلى طبيعتها».

ولفت إلى أنه رغم أهمية قطاع غزة بالنسبة إلى مصر لأنه يتعلق بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، إلا أن الأولوية الآن للشأن الداخلي وما يجري في الساحة المصرية.