جنود الاحتلال يصورون الطفل القيمري بدورة المياه للضغط عليه بالتحقيق
وكالة الحرية الاخبارية - نشر نادي الأسير في محافظة الخليل شهادة الطفل محمد موسى إسماعيل القيمري (13) عاما، المعتقل وأصدقاؤه الثلاثة في "كريات أربع"، "أن (4) من جنود الاحتلال مدججين بالسلاح ،انهالوا عليه بالضرب أمام بوابة مدرسته، ووضعوه في الجيب العسكري للاحتلال، ونقلوه إلى مركز مركز تابع للجيش.
وأضاف الطفل القميري أنهم قطعوا عنه الماء والطعام، وبعدها نقلوه إلى مركز شرطة "كريات أربع"، لإخضاعه لتحقيق (4) محققين، أجبروه على التوقيع على أوراق تحت التهديد واستخدام الألفاظ النابية بحقه.

ولم يكتف جنود الاحتلال بذلك بل صوروه في دورة المياه ! باستخدام الهواتف وهم يضحكون ويستهزئون.
وبين القيمري أن الاحنلال أطلق سراحه السادسة مساء بعد دفع غرامة مالية قيمتها 1500 شيقل. وتم تحديد موعد جلسة محكمة له في "عوفر" يوم 10-12-2013 .

أما أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل اعتبر استهداف الأطفال وتحديدا في مدينة الخليل وفي بعض المناطق التماس مع الاحتلال ازدادت وبشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري، ووفقا لشهاداتهم معظم هؤلاء الأطفال اعتقلوا في ظروف غير إنسانية وعدد منهم تعرض للضرب المبرح. مضيفا أن ما يقوم به الاحتلال هو سرقة لطفولة هؤلاء وقتل جيل كامل بهذه الأساليب والطرق، محذرا من العواقب النفسية التي تصيب أطفالنا عقب الاعتقال. فمنذ اللحظة الأولى للاعتقال مرورا في مرحلة التحقيق حتى إصدار الحكم والإفراج معظمهم يبدأ يعاني من اضطرابات نفسية وهذا وفقا لشهادات عائلاتهم.
مشددا على أن ما جرى مع الطفل القميري وعدد من أصدقائه الأطفال مؤشرا على أن سلطات الاحتلال لم تعد تقيم وزنا لكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية جراء صمتها عما يجري بحق أبنائنا وأطفالنا.