الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر ودورا مؤسسة "هند رجب" تقدم شكوى ضد "أولمرت" بتهمة ارتكابه جرائم حرب في غزة الاحتلال يحتجز عشرات المواطين في بيت ريما ودير غسانة والمزرعة الغربية مستوطنون يهدمون 4 بركسات في تجمع الحثرورة شرق القدس قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة قرى ومدن في الضفة جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس

جنود الاحتلال يصورون الطفل القيمري بدورة المياه للضغط عليه بالتحقيق

وكالة الحرية الاخبارية -  نشر نادي الأسير في محافظة الخليل شهادة الطفل محمد موسى إسماعيل القيمري (13) عاما، المعتقل وأصدقاؤه الثلاثة في "كريات أربع"،  "أن (4) من جنود الاحتلال مدججين بالسلاح ،انهالوا عليه بالضرب أمام بوابة مدرسته، ووضعوه في الجيب العسكري للاحتلال، ونقلوه إلى مركز مركز تابع للجيش.

وأضاف الطفل القميري أنهم قطعوا عنه الماء والطعام،  وبعدها  نقلوه إلى مركز شرطة "كريات أربع"، لإخضاعه  لتحقيق (4) محققين، أجبروه على التوقيع على أوراق تحت التهديد واستخدام الألفاظ النابية بحقه.
 

ولم يكتف جنود الاحتلال بذلك بل صوروه  في دورة المياه ! باستخدام الهواتف وهم يضحكون ويستهزئون.

وبين القيمري أن الاحنلال أطلق سراحه  السادسة مساء بعد دفع غرامة مالية قيمتها 1500 شيقل. وتم تحديد موعد جلسة محكمة له في "عوفر" يوم 10-12-2013 .

أما أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل اعتبر استهداف الأطفال وتحديدا في مدينة الخليل وفي بعض المناطق التماس مع الاحتلال ازدادت وبشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري، ووفقا لشهاداتهم معظم هؤلاء الأطفال اعتقلوا في ظروف غير إنسانية وعدد منهم تعرض للضرب المبرح. مضيفا أن ما يقوم به الاحتلال هو سرقة لطفولة هؤلاء وقتل جيل كامل بهذه الأساليب والطرق، محذرا من العواقب النفسية التي تصيب أطفالنا عقب الاعتقال. فمنذ اللحظة الأولى للاعتقال مرورا في مرحلة التحقيق حتى إصدار الحكم والإفراج معظمهم يبدأ يعاني من اضطرابات نفسية وهذا وفقا لشهادات عائلاتهم.

مشددا على أن ما جرى مع الطفل القميري وعدد من أصدقائه الأطفال مؤشرا على أن سلطات الاحتلال لم تعد تقيم وزنا لكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية جراء صمتها عما يجري بحق أبنائنا وأطفالنا.