الاحتلال يقتحم بلدة سلواد صور من الأقمار الصناعية.. إسرائيل تواصل التدمير الممنهج للمباني في قطاع غزة الاحتلال ينسف مباني سكنية شرق خان يونس قوات الاحتلال تغلق طُرقا جنوب بيت لحم حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأمطار متفرقة إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس مستوطنون يحرثون أراضي المواطنين في بيت دجن وبيت فوريك شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم حي جبل الطويل وتغلق مدخل عين سينيا شمال رام الله الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت نحو 40 مواطنا "كنيست الاحتلال" يُمدد قانون تقييد القنوات الأجنبية حتى ديسمبر 2027 هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تصدر قرارًا لتنظيم استيراد أجهزة الهواتف الخلوية في فلسطين الاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شمال طولكرم الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يعتقل خمسة شبان من مدينة قلقيلية بريطانيا: محتجزون من "فلسطين أكشن" يواصلون إضرابًا عن الطعام وسط تحذيرات طبية من موت وشيك

الرئيس: على إسرائيل الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحديد الحدود

وكالة الحرية الاخبارية -  قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، على الحكومة الإسرائيلية وقف النشاطات الاستيطانية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، لتحديد حدودنا وحدودهم، وبعد ذلك يستطيعون البناء كيفما يريدون داخل حدودهم'.

وأضاف الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، أن الاستيطان زاد بنسبة كبيرة ومتسارعة في كل الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وأنه غير شرعي، وهو ما أكدته القرارات الدولية خاصة قرارات مجلس الأمن.

وأشار سيادته إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال مؤخرا إن موقف بلاده من الاستيطان أنه غير شرعي، كما أن الاتحاد الأوروبي اتفق على مقاطعة منتوجات المستوطنات لأنها غير شرعية.
وشدد الرئيس عباس على التزام الجانب الفلسطيني بالمرجعيات والجدول الزمني للمفاوضات والمحدد بتسعة أشهر، رغم المعوقات التي نواجهها يومياً، بسبب استمرار النشاطات الاستيطانية، واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين، والاجتياحات الإسرائيلية بين الفترة والأخرى.

وجدد دعوته للحكومة الإسرائيلية لاغتنام الفرصة، وقال 'يجب على الحكومة الإسرائيلية اغتنام هذه الفرصة التاريخية حتى نصل إلى حل'، مؤكدا أن السلام بين إسرائيل وفلسطين ليس بين البلدين فقط، بل بين إسرائيل من جهة والدول العربية والإسلامية من جهة أخرى، بحسب مبادرة السلام العربية.
وشدد الرئيس عباس على أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وأن هذه العاصمة ستكون مفتوحة للعبادة لأتباع الديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.

وأعرب سيادته عن سعادته بوجوده في برلين، وهنأ المستشارة ميركل على فوزها بالانتخابات واستمرار قيادتها لألمانيا، ما يدل على ثقة الشعب الألماني بحكمتها وسياسة حكومتها.
وأوضح انه أطلع ميركل على آخر المستجدات في عملية السلام الجارية وعلى ما يجري في المنطقة العربية، كما بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشكر سيادته الحكومة والشعب الألماني على الدعم الاقتصادي الذي يقدموه في مجالات بناء قدرات المؤسسات والبنية التحتية لفلسطين وفي دعم الاستقرار والأمن في منطقتنا، ودعا  لاستمرار هذا الدعم للثلاث سنوات المقبلة وفق خطة التنمية الفلسطينية.
وأكد أهمية استمرار عمل اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، وإيجاد الوسائل الكفيلة والمشجعة لمشاركة رجال الأعمال الألمان في خطة الاستثمار التي دعا إليها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مؤخرا.

وأشاد الرئيس عباس بالموقف الألماني الثابت في إطار الإتحاد الأوروبي في تأكيده على حل الدولتين على أساس حدود 1967، وأن القدس عاصمة للدولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب في أمن واستقرار.
وجدد سيادته شكره للمستشارة ميركل وحكومتها على دعمهم للسلام والأمن والاستقرار في منطقتنا وعلى الدعم الاقتصادي لفلسطين بوجه خاص، متمنيا للشعب الألماني الصديق مزيدا من الازدهار والرخاء.

من جانبها، أكدت المستشارة ميركل التزام ألمانيا بمفاوضات السلام و'حل الدولتين'، ودعت إسرائيل إلى'ضبط النفس' في مجال توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وأشارت إلى أنها بحثت مع الرئيس عباس فرص إنجاح المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ولفتت إلى أن الرئيس عباس مُصر على انجاز المصالحة الفلسطينية رغم كل التعقيدات.

وتطرقت ميركل إلى المساعدات التي تقدمها بلادها إلى الفلسطينيين ووعدت باستمرار تقديمها، وأعلنت أن السياسة الخارجية للحكومة المقبلة ستندرج في الاستمرارية رغم تولي ائتلاف جديد.